عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
قضت محكمة جنايات دبي غيابياً، بالإعدام على رجل باكستاني أدين بقتل شاب من نفس جنسيته كما حكمت بالسجن 10 سنوات على شاب قام بمساعدته في ارتكاب جريمته البشعة.
ووفق أوراق القضية التي نظرتها جنايات دبي، فإن الضحية الباكستاني «30 عاماً» الذي عثر على جثته بعد أسبوعين من اختفائه، تعرض للاعتداء قبل وفاته اختناقاً، حيث دفن حياً في رمال الصحراء بعد أن تم ملء فمه بالتراب بدعوى أنه «قام بنشر صور وفيديوهات لقريبات «القاتل» على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ ورد في 17 مارس الماضي إلى غرفة العمليات يفيد بوجود جثة في محمية جبل علي، على شارع الشيخ زايد بالقرب من سكنات عمال عمران، وعلى فور تلقي البلاغ انتقل الضابط المناوب برفقة دورية وبالوصول إلى نفس المكان شوهدت جثة متحللة بالمنطقة الرملية.
ووفق التحقيقات تبين أن المتهم الأول قام بتخطيط عملية لقتل «الضحية» لأنه قام بإرسال صور فاضحة لعائلة المتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى ضوء ذلك قام المتهم الأول بالتنسيق مع أحد أقاربة وذلك لمساعدته في الانتقام من المجنى عليه، حيث تم اقتياده إلى منطقة صحراوية وتقييد حركته بواسطة حبل ثم قام المتهم الرئيسي بالاعتداء عليه ومن ثم خنقه بواسطة حبل إلى أن فارق الحياة.
وعلى صعيد ثان، أصدرت محكمة جنايات دبي، أمس، حكماً بسجن 10 سنوات والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة، بحق حارس أفريقي (26 عاماً) بعد إدانته بقتل زوجته موظفة (27 عاماً) طعناً بالسكين، والحبس ثلاثة أشهر إضافية لمحاولته الانتحار بعد تنفيذ جريمته.
ووفق أوراق القضية، أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي بين المتهم والمجني عليها قبيل تنفيذ الجريمة بحسب شهادة أحد زملائه في المسكن، بل كانت هناك علامات سعادة على الزوجين بسبب فرصة عمل جديدة للمجني عليها، ثم غادر وعندما عاد الشاهد وجد عدداً من الأشخاص يتجمعون أمام باب الغرفة التي يقيم بها الزوجان، وعندما فتحوا الغرفة بالمفتاح الاحتياطي، وجدوا الزوجة ممددة على الأرض وغارقة في دمائها والزوج جالس على السرير وعليه آثار دماء وطعنة في بطنه وبجانبه سكين.
وأشار تقرير الأدلة الجنائية إلى أن الزوج أمسك الزوجة من رقبتها وثبتها ثم سدد لها طعنات عدة، وعندما حاولت الهروب، طعنها من الخلف فسقطت صريعة، ثم سدد لنفسه طعنات عدة، أدت إلى خروج أمعائه من بطنه، لكن تم إسعافه بعملية جراحية.
