خلفان: يجب وضع المدربين الهاربين على "القائمة السوداء"

طالب الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي في تصريح خاص لـ "الاتحاد"، بوضع المدربين الهاربين في دول الخليج على "القائمة السوداء"، بعد أن أطلت هذه الظاهرة السلبية برأسها خلال السنوات الأخيرة، حيث حان الوقت لوضع حد لهروب المدربين، مع التأكيد على أن بعض المدربين العاملين يحترمون العقود، من منظور أن العقد شريعة المتعاقدين، ولا يسعون إلى الإساءة لتاريخهم وسمعتهم، حيث ينبغي أن نتعامل مع كل مدرب "هارب" بحسم، لإغلاق مثل هذه الملفات التي أضحت تمثل هاجساً للأندية، في أعقاب اختلال المعادلات، وتبعثر الأوراق، مما يشكل أمراً سلبياً، ويحد من تطور الكرة. وأضاف: ينبغي أن نتعامل مع حالة كل مدرب، هل هو هارب أم لا؟ وفق العقد المبرم بينه وبين والنادي، أو الاتفاق الذي تم بين الطرفين، حيث يتطلب التعامل مع أي مدرب هارب بكل جدية، حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد في ملاعبنا، وملاعب منطقتنا الخليجية. وعن تنظيم اليمن للنسخة العشرين لدورة الخليج أوضح الفريق ضاحي خلفان أن اليمن قادر على تنظيم هذه التظاهرة الخليجية، مشيراً إلى أن الرياضة ليس لها دور في السياسة، ويجب أن لا تكون هدفا لمن "يسيس" الأمور، آملاً أن تحقق دورة اليمن الأهداف السامية التي أقيمت من أجلها. وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن دورات الخليج، على الرغم من تاريخها وعراقتها، ظلت غير معترف بها من الاتحاد الدولي، حيث أن الوقت حان لوضعها في إطارها الصحيح. ولفت ضاحي خلفان إلى أن دورات الخليج فقدت بريقها لغياب المواهب التي تزيد من الإثارة، وتلعب الدور الكبير في رفع المستوى الفني، مقارنة بدورات الخليج في السنوات الماضية. وتحسر الفريق ضاحي على انحسار المواهب في جميع ملاعبنا الخليجية، مما انعكس ذلك سلباً على المنتخبات الخليجية المشاركة في البطولات الأخيرة. وتذكر ضاحي خلفان أيام الزمن الجميل للنجوم الخليجين، أمثال فيصل الدخيل، ومنصور مفتاح، وعدنان الطلياني، وزهير بخيت، وجاسم يعقوب وغيرهم، مشيراً إلى أن هذه الكوكبة الذهبية من لاعبي الخليج كانت لها بصمات في دورات الخليج، مما أشعل فتيل المنافسة في تلك الفترات، بعكس ما يحدث في الدورات الحالية، نتيجة غياب المواهب من منظور أن اللاعب الخليجي حالياً يلعب الكرة حباً في المال، بعكس الجيل القديم الذي يمارسها حباً في الكرة. وقال: مستوى المنتخبات الخليجية بلا استثناء متذبذب وغير مستقر على حال، وقد تجـد اليوم منتخبـا في السماء وغداً في الأرض. وفيما يتعلق بحظوظ "الأبيض" الإماراتي في دورة الخليج، أعرب عن تفاؤله بمشاركة منتخبنا في هذه التظاهرة الخليجية، خاصة أن الحظوظ متساوية. وعن المنتخب المرشح من وجهة نظره للوصول إلى منصة تتويج النسخة 20 قال إن الحظ وحده يحدد هوية البطل نتيجة تأرجح مستويات جميع المنتخبات.