شكاوى من إغلاق مسربين في كلا الاتجاهين بشارع السلام

أغلقت الشركة التي تنفذ إصلاحات في شارع السلام في النفق الذي يقع مقابل منطقة الوزارات، مسربين من الطريق في كلا الاتجاهين الداخل إلى أبوظبي، والمتجه إلى دبي، وذلك لإجراء بعض التعديلات على أرضية الطريق بسبب وجود تسريبات مياه. وقالت مصادر في الشركة المنفذة للإصلاحات لـ”الاتحاد”، إن العمل في الموقع سينجز بحلول شهر سبتمبر المقبل، وهو موعد انتهاء التصريح الذي حصلت عليه الشركة من بلدية أبوظبي بإغلاق المسربين لإجراء التحسينات في المناطق المحددة والتي تمتد لمسافة 1200 متر، على أن يتم تسليم الطريق بعد إجراء التعديلات اللازمة في الموعد المحدد، مضيفة أن العمل يجري على ورديات متعددة صباحاً وليلاً، ووفق المعايير والاشتراطات الموضوعة والمقاييس المحددة لرصف الطرق. وشكا سائقون من أن أوقات الذروة في الصباح الباكر تشهد ازدحاماً في مدخل أبوظبي من أسفل جسر الشيخ خليفة، الذي يعبر من شارع السلام إلى طريق أبوظبي دبي، وكذلك في نفق منطقة الوزارات في وقت الذروة بعد الظهر خصوصاً ما بين الساعة الثالثة إلى الرابعة والنصف عصراً. وقال شاه أكبر سائق شاحنة، إن إغلاق المسربين يؤثر على حركة السير في فترة ذهاب العاملين إلى وظائفهم في الصباح الباكر، وفي فترة ما بعد الظهر وهو وقت انتهاء الدوام وعودة الموظفين من أعمالهم، في حين تنتظم حركة المرور على الطريق في بقية الأوقات. وأضاف أن هناك لوحات إرشادية واضحة وكافية في منطقة العمل بالمشروع، إلا أن هناك العديد من السائقين الذين اعتادوا على القيادة السريعة، والذين من الطبيعي أن تحدث لهم مفاجآت الطريق، مشيراً إلى وقوع عدة حوادث بسيطة، بسبب التوقف المفاجئ للسيارات المسرعة التي لا تراعي اللوحات الإرشادية. وقال أحمد مهدي: “أستخدم الطريق يومياً لأني أقطن خارج مدينة أبوظبي، وقد أثر إغلاق مسربين في النفق المتجه إلى خارج أبوظبي والذي يضم أربعة حارات على انسيابية الحركة المرورية، حيث تحدث يومياً اختناقات مرورية تؤدي إلى تكدس السيارات الطريق خصوصاً خلال وقت العودة من العمل”. وقال علاء عبدالفتاح عبدالعزيز المقيم في أبوظبي، والذي يعمل في منطقة مصفح، إنه وزميله الذي يرافقه يوميا في ذات السيارة يعانيان يومياً خصوصاً في شهر رمضان من تكدس المركبات واختناق الحركة المرورية في المنطقة التي تجري فيها أعمال الإصلاحات، خصوصاً في النفق الأخير بشارع السلام في الاتجاه الخارج من أبوظبي. وأضاف أن المشكلة تتفاقم في شهر رمضان تحديداً، حيث يتوجه الموظفون والعاملون خارج مدينة أبوظبي إلى أعمالهم في الوقت نفسه تقريباً، وهو الفترة من السابعة وحتى الثامنة صباحاً، الأمر الذي ينطبق أيضاً على العودة، حيث ينتهي العمل في معظم الشركات والمؤسسات في الثالثة بعد الظهر.