قلة الاعتناء بصحة الفم تُسبب نقص اللعاب والجفاف

تتعدد أسباب جفاف الفم وتختلف من منطقة إلى أخرى. يقول الأطباء المختصون في معالجة هذا النوع من الجفاف الذي ينتُج عادةً عن نقص اللُعاب في الفم إن هناك عدداً لا بأس به من الأدوية والعلاجات، غير أن أفضل طريقة للوقاية منه أو علاجه هي استهداف مسبباته. ولتفادي حدوث ذلك إليك بعض الإرشادات: - إذا كنت من محبي العلكات، فامضغ علكةً خالية من السكر. - قلل من تناول الكافيين، فهو من أكثر مسببات اجتفاف الفم. - لا تستخدم غسول الفم الذي يحتوي على الكحول. - توقف عن استخدام التبغ إذا كنت من المدخنين. - أكثر من شرب الماء. - إذا كنت تستخدم المحاليل الفموية التي تمنع تسوس الأسنان وترهل اللثة، فعليك استخدام تلك التي تحتوي على الكربوكسيميثيل والهيدروكسميثيل. - تجنب استخدام مواد منع اختناق الأنف واحتقان المُخاط لأنها قد تزيد من سوء حالتك وتُسبب لك أعراضاً جانبية أبرزها جفاف الفم. - تنفس من أنفك وليس من فمك. يلعب اللُعاب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. وإذا كنت تُصاب بجفاف الفم بشكل متكرر، فإن اهتمامك أكثر بصحة فمك هو أنجع وسيلة لوقايتك. ولذلك يُنصح بما يلي: - تجنب تناوُل الأطعمة كثيرة السكريات والأحماض، فهي السبب الرئيس في تسوس الأسنان. - الحرص على غسل الأسنان بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد واستشارة طبيب الأسنان عن معجون أسنان الفلورايد الأنسب. - استخدام غسول أسنان يحتوي على الفلورايد كل يوم قبل النوم. ويقول الأطباء إنه في حال لم ينجح من اتخذ هذه الخطوات في علاج مشكلة جفاف فمه، فإن عليه ألا يتردد في مراجعة الطبيب حتى يعرف السبب الحقيقي لذلك، فقد يكون ذلك ناتجاً عن تناوُل أدوية ما أو علاجات معينة. وقد تبين من حالات عديدة أن كثيراً من الأدوية تُسبب جفاف الفم شُيوعاً. ولذلك يُستحسن لمن اكتشف تسبب أدوية ما في جفاف فمه أن يستبدلها بأخرى بديلة بوصفة من الطبيب أو أن يُقلل من جرعاتها. من موقع “mayoclinic.com”