كما للسيارات الفارهة التي تمتاز بفخامتها وجودة صناعتها عنوان تتزعمه البريطانية رولز رويس، للأنواع الرياضية الفائقة السرعة عنوان أيضاً، تتزعمه الإيطالية لامبورجيني بحسب العديد من المختصين في هذا المجال، خصوصاً عند الحديث عن الأجيال الجديدة من سيارات هذه الشركة التي تجعلك تحبس أنفاسك لمجرد رؤيتها تمر أمامك، وتجعلك في الوقت نفسه تتسمر في مكانك بمجرد جلوسك خلف مقودها، وبشكل أخص، النسخة أفينتادور إل بي 700-4 الجديدة كلياً.
لامبورجيني افينتادور إل بي 700-4، ليست سيارة للجميع، حتى مدمني وعاشقي السيارات الرياضية الفائقة والمتميزة بالمواصفات الحصرية والاستثنائية، مثل التي تأتي بها هذه السيارة الفريدة من نوعها، يقفون حائرين أمام السيارة التي تمكنت وخلال الفترة الزمنية الماضية من تغير مفهوم القمة في سوق السيارات الرياضية، حيث إنها من الأنواع القليلة جداً التي تمكنت من الجمع ما بين القوة الفائقة جداً والخفة في الوزن بجانب الدقة والمثالية في التصميم المنقطع النظير، عدا عن أفخم وأحدث التقنيات والتكنولوجيا غير المسبوقة في حجرة قيادتها ومحركها وقطعها الميكانيكية الأخرى، الذي نتج عن هذا كله، أسطورة لا يقودها سوى شخص قادر على إعطاء حقها كاملاً مكملاً.
خلية أحادية
وتتميز حزمة التكنولوجيا المطبقة في السيارة بتفردها المطلق، فهي ترتكز على خلية أحادية مبتكرة مصنوعة من ألياف الكربون التي تجمع ما بين هندسة خفة الوزن الاستثنائية وأعلى مستويات الصلابة والسلامة، كما يزاوج المحرك الجديد بأسطواناته الاثنتي عشرة وقدرة إزاحة 6,5 لتر وقوة إجمالية تصل إلى 700 حصان، ما بين غاية متعة سرعات دوران المحرك والعزم المذهل عند سرعة الدوران المنخفضة.
ونسبة الوزن إلى القدرة لا تتجاوز 2,25 كيلو جرام فقط لكل حصان، وذلك بفضل ما تتمتع به «افينتادور» من وزن جاف مقداره 1575 كيلو جراماً فقط، وهو الوزن المنخفض للغاية في هذه الفئة، ورغم تسارع السيارة الخرافي من سرعة صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في زمن مذهل يبلغ 2,9 ثانية، وأن تلك السرعة القصوى التي تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة.
.
.
كل هذا وأكثر لا يمكن أن يصف الأداء المفرط لسيارة «لامبورجيني افينتادور».
القلب النابض
ويتربع المحرك المكون من 12 أسطوانة على عرش عالم المحركات، ويمثل القلب النابض لعلامة لامبورجيني التجارية، ظهر أول طراز أبدعه فيروتشيو لامبورجيني وهو السيارة 350 جي تي عام 1964 وتضمن محركاً ذا 12 أسطوانة كان آنذاك مبتكراً بشكل لا يصدقه عقل، وكانت أهم مواصفات المحرك آنذاك إزاحة قدرها 3,5 لتر وقدرة 320 حصاناً، وشكلت أساس الزيادات المستمرة والتطوير الإضافي على مدى العقود التالية.
وطور مهندسو قسم البحوث والتطوير في لامبورغيني محركاً عالي الأداء جديداً تماماً، من 12 أسطوانة يعمل بسحب الهواء الخارجي الطبيعي ويتميز بسرعة الدوران العالية، فاستجابة السيارة التفاعلية والاستثنائية لأقل حركة من قدم السائق اليمني هي بالطبع جزء مهم من السحر الذي تفيض به أي سيارة رياضية فائقة.
ناقل حركة مبتكر
وابتكر المهندسون في لامبورجيني افينتادور رفيقاً مبتكراً للمحرك الجديد ذي الاسطوانات الاثنتي عشرة مع ناقل الحركة المبتكر جداً المزود بقضبان التغيير المستقلة، فلقد صيغ هدف التطوير بوضوح وجلاء، صناعة ليس فقط أسرع صندوق تروس آلي، ولكن أيضاً أكثر نقل حركة تروس عاطفية في العالم كله، وبالمقارنة بناقل حركة ثنائي القابض «الدبرياج» لا يعتبر صندوق التروس المزود بقضبان التغيير المستقلة أخف وزناً كثيراً فحسب، ولكن أبعاده أيضاً أصغر من ناقل الحركة اليدوي التقليدي، وكلاهما عنصران رئيسيان في مجال هندسة الأوزان الخفيفة الخاصة بالسيارات الرياضية الفائقة.
ويتميز ناقل الحركة المجهز بقضبان التغيير المستقلة بتفرده من بين السيارات المستخدمة على الطرق، فيضمن له ذلك أسرع زمن تغيير تعشيقات (50 مللي ثانية فقط) وإحساساً مرهفاً للغاية في التعشيق، بينما يمنح الشاسيه خفيف الوزن مع نظام التعليق المزود بقضبان الدفع دقة مطلقة في القيادة وأداء على مستوى المنافسة، ويظهر التصميم الداخلي المعبر ميزات التقنية العالية التي تتراوح من شاشة العرض المسطحة البلورية التي تزين مقصورة القيادة مع نظام «اختيار وضع القيادة».
سرعة دوران قصوى
إذا كان الحديث عن لامبورجيني افينتادور فلابد أن يدور عن كيف طور مهندسو قسم البحث والتطوير في لامبورجيني افينتادور وحدة قدرة (محركاً) عالية الأداء جديدة تماماً، وحدة قدرة غاية في القوة وسرعة الدوران العالية ولكن محكمة متقنة، وبوزن يبلغ 235 كيلو جراماً، فهي أيضاً خفيفة إلى الحد الأقصى، وأما أن تكون باثنتي عشرة أسطوانة على شكل حرف V وقوة 700 حصان عند 8250 لفة في الدقيقة، فإنها قد وضعت معياراً قياسياً جديداً تماماً، حتى في عالم السيارات الرياضية الفائقة، ويبلغ أقصى عزم 690 نيوتن متر عند 5500 لفة في الدقيقة، إن منحنى العزم المستدير فعلياً للغاية وقدرة الجر الثيرانية الهائلة في جميع المواقف والاستجابة التلقائية وأخيراً، وليس آخر، ذلك الصوت العاطفي بالغ النعومة دوماً، هي كلها ما يجعل من هذا المحرك وحدة قدرة مذهلة من الطراز الأول.
للمسرح نصيب
كان للمسرح نصيب وافر في موسم الناشئة الصيفي، حيث أتيحت للشباب من ذوي الميول الفنية فرصة الدخول في أنشطة مسرحية، أظهرت جوانب مضيئة من مواهبهم وملكاتهم الإبداعية، متمرنين من خلالها على أهم مجالات عالم المسرح، ومتعرفين عبره على مهارات النطق السليم والخطابة المسرحية، مع فنون الكتابة والتأليف، الإخراج والتمثيل، بالإضافة إلى ما يعرف بفن «السينوغرافيا» الذي يشمل الديكور والإضاءة والإكسسوارات على خشبة المسرح.
أبجديات الميكانيكا
من خلال أحد مشاريعها المتميّزة التي جاءت تحت عنوان «نحو صيف هادئ»، أتاحت مراكز الناشئة في كل من مدينتي خورفكان وكلباء، الفرصة لعدد من الشباب المتحمس والراغب في تطوير مهارته اليدوية والميكانيكية، لاختبار تجربة معرفية جديدة، وذلك عبر إشراكهم في خضم دورة متخصصة في علوم الميكانيكا، بشقيها النظري والعملي، تعرفوا من خلالها إلى أهم أبجديات هذا المجال الواسع، ومنها دخلوا إلى عالم السيارات وصيانة المحركات بأجزائها وأدواتها المختلفة.
إضاءة
حققت الأفلام التي عرضت في موسم عيد الفطر مجتمعة إيرادات زادت عن 60 مليون جنيه، وفي مقدمتها «الفيل الأزرق» لكريم عبدالعزيز وخالد الصاوي ونيللي كريم ولبلبة وإخراج مروان حامد، و«الحرب العالمية الثالثة» لهشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى، و«صنع في مصر» لأحمد حلمي ودلال عبدالعزيز وادوارد، و«جوازة ميري» لياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز وإخراج وائل إحسان، و«عنتر وبيسة» لمحمد لطفي وأمينة وعبدالباسط حمودة.
تحفة منحوتة
التصميم بالنسبة لامبورجيني جمال القوة الطاغية وأناقة الديناميكيات الساحرة، فمن النظرة الخاطفة الأولى ترى أن لامبورجيني افينتادور الجديدة هي وبلاشك سيارة لامبورجيني، تعرفها لغة تصميم علامتنا الخصوصية والمميزة توازناتها القوية للغاية وخطوطها الدقيقة وأسطحها المحكمة، وعضلاتها الفنية التي تبرز في كل جزء من تفصيلاتها.
وفي مركز التصميم شنترو ستيله عمد مصممو لامبورجيني إلى تطوير تصميم متأن يمنح سيارة لامبورجيني افينتادور بعداً جديداً مميزاً، ولقد جاء هذا التصميم رائعة فنية طليعية وتحفة نحتية ديناميكية أسطورية من المقدمة حادة الإتقان، مروراً بالسقف شديد الانخفاض إلى ناشر الهواء الخلفي الاستثنائي التمايز، فكل خط مفرد في لامبورجيني افينتادور له وظيفة واضحة محددة، وكل شكل يمليه تعطشها للسرعة، بيد أن مظهرها العام لا يعوزه إطلاقاً أن يكون ساحراً آخذاً بالألباب.
عدد اليوم
