عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أصبح ساتيش سيمار أول مدرب يحقق 800 فوز في السباقات المحلية، مما يعزز مكانته كواحد من أفضل المدربين العاملين في الدولة، ليدخل نادي المايل ستون «علامة مميزة» من أوسع أبوابه.
وحقق سيمار الرقم القياسي بتسجيله ثلاثة انتصارات «هاتريك» ضمن فعاليات السباق الـثامن لمضمار ميدان، حيث تجمعت حشود ضخمة من الجماهير لمشاهدة هذا الإنجاز الذي جاء في الشوط الختامي على صهوة «ريفلسكوب» لإسطبل هوت سكوب بقيادة الفارس تاج أوشي (ثنائية).
وجاء الفوز الذي أدخل ساتيش سيمار نادي «المايل ستون» من خلال مشاركته رقم «8552»، متضمنة المركز الثاني 777 مرة، والمركز الثالث 843 مرة.
وجاءت ثلاثية ساتيش سيمار عبر بيتشكومبر باي بقيادة ريتشارد مولن في الشوط الرابع، و«مزيد» للشيخ محمد بن خليفة وبقيادة أوشي في الشوط السادس و«ريفلسكوب» بقيادة أوشي في الشوط السابع والختامي.
ويعد ساتيش سيمار الذي يشرف على إسطبل زعبيل، المدرب الأكثر خدمة في سباقات الدولة، ويحتل سيمار المركز الثاني في بطولة المدربين لهذا الموسم برصيد 26 فوزاً، من إجمالي 224 مشاركة جمع خلالها مكاسب بلغت 4,918,200 درهم.
وحصل سيمار على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية سانت ستيفن في نيودلهي، إلا أن التعليم ومؤهل معترف به مع الخيول لم يكن موجوداً في ذلك الوقت في الهند.
وكان ساتيش يتوق إلى المعرفة بالخيول، فانتقل عام 1984 إلى الولايات المتحدة الأميركية، ودرس تربية الخيل في كلية شاستا في ولاية كاليفورنيا.
وبعد حصوله على دبلوم في تربية الخيول، ذهب بعد ذلك إلى كال بوليسان لويس اوبسبو، كاليفورنيا، حيث درس علوم الحيوان، وتخصص في علوم الخيول.
وتضمنت هذه الدورة مهمة لمدة ثلاثة أشهر لجامعة ولاية كولورادو، فورت كولينز، لاستكمال دورة متخصصة في التلقيح الاصطناعي في الخيول.
وفي عام 1987، بعد حصوله على دبلوم في علوم الحيوان، عمل ساتيش كمدير مزرعة لمزارع تايلور ميد في ليكسينجتون، كنتاكي حيث كان مسؤولاً عن أكثر من 200 موظف، بما في ذلك مجموعة من الخيول التي تزيد عن 400 حصان.
وشملت وظيفته تدريباً مسبقاً للخيول الشابة التي تستخدم طريقة مونتي مونتيريز في التعامل مع الخيول.
وفي عام 1990، استعان به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإقامة واحدة من أرقى وجهات السباقات في العالم، حيث ساعد في تطوير وبناء إسطبلات زعبيل السباق الشهير.
وفي عام 1993، أصبح سيمار أول مدرب في الإمارات يفوز بسباق في أوروبا، عندما فاز «داي فلور» بسباق ميدلتون ستيكس في يورك بالمملكة المتحدة، وبعد هذا النجاح، بدأ فريق جودلفين، في تشتية الخيول في إسطبلات القوز بدبي.
ولمع بريق خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، من خلال ثنائية مستحقة، جاءت عبر «ثاقب» بإشراف اروين شاربي وبقيادة انطونيو فريزرو، و«مزدوج» بإشراف مصبح المهيري وبقيادة جيم كرولي.
وتفوق الجواد «سولار شاور» لصالح عمر بن حيدر، وبإشراف هلال العلوي وبقيادة وليام لي على نفسه حين اكتسح أقرب منافسيه بفارق 12,5 طول في الشوط الأول، ونال لقب الشوط الثاني «بلا شك» لفوزي ناس وبقيادة ادري دو فريز.
