51 قتيلاً و196 جريحاً بتفجيرات في العراق

قتل 51 شخصاً وأُصيب 196 آخرون بتفجيرات اثنان منها بسيارات مفخخة في كربلاء وديالى وبغداد. في حين أعرب وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أليستر برت عن صدمته للاعتداءات الدامية التي وقعت في تكريت وبعقوبة. وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 45 شخصاً على الأقل وإصابة 150 آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا مواكب لزوار العتبات المقدسة جنوب كربلاء وشمالها أمس. وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد حميد الموسوي إن الهجوم الأول وقع الساعة الثالثة ظهراً بالتوقيت المحلي في منطقة عون شمال كربلاء، في حين وقع الثاني بعد عشرين دقيقة على مسافة 15 كلم جنوب كربلاء التي يؤمها حالياً زوار العتبات المقدسة لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين. وكانت قيادة شرطة محافظة النجف أعلنت الأحد الماضي عن إعدادها خطة أمنية لحماية الزائرين المتوجهين إلى كربلاء، مبيناً أن الخطة تشمل تأمين الطرق العامة للزائرين من جنوب النجف وحتى شمالها باتجاه كربلاء بمشاركة جميع قطعات الداخلية والدفاع التي دخلت في حالة الإنذار القصوى. وفي ديالى، قال مصدر في قيادة العمليات إن “هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف مقر قيادة الشرطة، وأسفر عن مقتل شرطيين وصحفية وإصابة ثلاثين بينهم سبعة من الشرطة أحدهم ضابط برتبة نقيب”. وأضاف أن “الهجوم وقع عند المدخل المؤدي إلى مقر قيادة شرطة ديالى في وسط بعقوبة. ووقع الهجوم عند تقاطع طرق، حيث مقر مجلس المحافظة ويبعد مسافة مئتي متر عن مكان هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس الأول أوقع 14 قتيلاً من عناصر حماية المنشآت. وفي حادث آخر، قال مصدر طبي في مستشفى بعقوبة العام إن انفجار عبوة ناسفة بموكب لزوار العتبات المقدسة عند ناحية كنعان أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح. إلى ذلك، قتل شخص وأُصيب 9 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكباً لزوار العتبات المقدسة عند علوة الرشيد جنوب بغداد. وفي بلدة كنعان شمال شرق بغداد، أسفر انفجار قنبلة على الطريق عن مقتل شخص وإصابة اثنين. وفي بيجي بمحافظة صلاح الدين، أدى انفجار قنبلة مزروعة بالطريق قرب موكب المقدم صالح محمد الهايس قائد وحدة الطوارئ في البلدة إلى إصابة اثنين من حراسه. وفي شأن متصل، أعرب وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر برت أمس الأول عن “صدمته” من الاعتداءات الدامية التي وقعت في تكريت وبعقوبة. وقال في بيان “أشعر بصدمة وبحزن كبيرين للهجوم الذي استهدف أمس الأول مبنى للشرطة في تكريت والهجومين اللذين وقعا صباحاً في بعقوبة”. وأضاف “أتعاطف في هذه الأوقات الصعبة مع أسر وأصدقاء الضحايا، هذه الهجمات تذكرنا بأن البعض في العراق لا يزال عرضة للإرهاب والعنف المجانيين”.