تونس (وكالات) - أطلقت قوات الأمن التونسية الرصاص في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من سكان بلدة البكاكرية، التابعة لمعتمدية المكناسي، من ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية، بعد أن قطعوا الطريق الرابطة بين مركزي الولاية والمعتمدية، احتجاجاً على انقطاع مياه الشرب، بالتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة. وقال محسن النوري، الإعلامي بإذاعة “الكرامة” الخاصة التي تبث من سيدي بوزيد، والذي كان على عين المكان لوكالة فرانس براس، إن قوات الحرس الوطني اعتقلت خمسة من بين المحتجين”، مؤكداً استمرار الاحتقان في البلدة، وإن “الطريق لا تزال مقطوعة باستثناء بعض السيارات التي سمح لها السكان بالمرور”. وأضاف أن المحتجين “هشموا سيارة كانت مارة بالمصادفة من المنطقة، وعلى متنها مدني وشرطي، واعتدوا بالعنف الشديد على الشرطي”.
وألغت الإدارة الجهوية للثقافة بمدينة قبلاط، التابعة لمحافظة باجة التونسية، مهرجاناً سنوياً بالجهة، بعد تلقيها تهديدات من عناصر سلفية. وألغي المهرجان الصيفي في دورته الثانية عشرة، والذي كان مقرراً انطلاقته، يوم 2 اغسطس الجاري، بحفل افتتاح، يحييه الفنان الشعبي وليد التونسي. وقالت تقارير إعلامية إن الفنان وليد التونسي الذي وصل إلى المدينة اضطر للانسحاب في آخر لحظة، بعد تلقيه هو الآخر تهديدات من عناصر سلفية.
عدد اليوم
