الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يثمنون دور القيادة الرشيدة في المحافظة على الموروثات الأصيلة

مواطنون يثمنون دور القيادة الرشيدة في المحافظة على الموروثات الأصيلة
5 أغسطس 2012
العين (الاتحاد) - ثمن مواطنون دور القيادة الرشيدة في المحافظة على العادات الأصيلة والتقاليد لمجتمع الإمارات وتوريثها للأجيال والتنشئة السليمة للأبناء، ما يؤدي إلى مجتمع إماراتي متماسك وقوي، ولفتوا إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله كرس جهده ووقته للمحافظة على تلك الموروثات. ولفتوا إلى أن المجالس الرمضانية ظلت وما زالت تسهم في عملية التراحم والتواصل بين مكونات المجتمع الإماراتي وتعزز من هذه الروابط وتشارك في عمل الخير الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من مكونات الشعب الإماراتي. وأشاروا إلى أن القيادة الرشيدة واعية تماماً لجميع التحديات التي تواجه عاداتنا وتقاليدنا، وتعمل بإصرار وتفان على تهيئة كل الظروف والسياسات التي تسهم في إثراء العناصر الاجتماعية والثقافية الأصيلة لمجتمع الإمارات. وأكدوا أن المجالس الرمضانية عادة إماراتية قديمة متأصلة يجب الحرص على استمرارها والحفاظ عليها؛ لأنها تجسد قيم التواصل والتلاقي والحوار والتفاعل والأخوة وروح المحبة التي تميز الشعب الإماراتي. واستقبل الشيخ مسلم سالم بن حم عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، في مجلسه بمنطقة المرخانية في العين أول أمس، عدداً من أعيان مدينة العين ومن المسؤولين ورجال الأعمال ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في ظل شهر رمضان المبارك. وأكد ابن حم ضرورة ترسيخ هذه العادات والتقاليد في نفوس الأبناء وإرشادهم وتشجيعهم على حضور المجالس الرمضانية نظراً لخصوصيتها التي تستمدها من الشهر الفضيل، وهو شهر العبادات الذي يضاعف فيه المولى عز وجل الأجر والثواب. وقال: لقد تعلمنا الكثير من مجالس آبائنا رحمهم الله، وأكد أن هذه المجالس في رمضان وغير رمضان تزرع الحب والخير والنماء في ربوع الوطن، لافتاً إلى أن هذا النهج الأصيل كرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله رب الأسرة الكبيرة لأبناء الإمارات والذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأشار إلى أن التغيرات المتلاحقة التي حدثت لم تغير من عادات وتقاليد أبناء الإمارات الأصيلة. وقال سهيل حمد بالقرين، إن النقاشات الثرية التي تمتاز بها المجالس تعكس وعي وتحضر هذا الشعب، وتفتح كل الجسور للتواصل المباشر بين الجميع، مشدداً على أهمية المجالس الرمضانية في توثيق المحبة والصفاء بين الأسر الإماراتية وتوطيد العلاقات الطيبة. من جانبه، أكد أحمد العامري أن الالتزام بالدين الحنيف خطوة أولى ومهمة في بناء الشخصية المعتدلة، إلى جانب أهمية المتابعة والعناية حتى دخول الابن المدرسة التي بدورها تقوم بإكسابه قيماً تربوية تضاف لما تعلمه من أصول في المنزل، ما ينتج عنه شخصية سوية ومعتدلة ومبدعة قادرة على التفاعل بإيجابية مع متغيرات الحياة. ورأى ظافر الأحبابي أن الحياة الآن بما تنطوي عليها من تعقيدات وأعباء كثيرة يكابدها الناس أسهمت في توسيع الفجوة وترسيخ حالة الجفاء فيما بينهم، وهو أمر يؤدي إلى إفرازات اجتماعية سلبية تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع الإمارات والتي تقوم على التكافل الاجتماعي منذ القدم. وقال سالم العامري، إن هنالك مؤثرات كثيرة ألقت بظلالها السلبية على سلوكيات الأبناء، وبات من الضروري أن تقوم الأسر بواجباتها الأساسية في تنشئة الأبناء على الوجه الصحيح وهذا أمر في غاية الأهمية والتربية أصبحت علماً له أسسه ومعاييره التي يجب على أولياء الأمور الإلمام بها وتطبيقها عملياً في تربية أبنائهم حتى تنعكس على مستوى سلوكياتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©