بدأت طيران الإمارات العد التنازلي لإطلاق رحلاتها اليومية الجديدة إلى ستوكهولم، التي ستصبح اعتباراً من 4 سبتمبر المقبل، ثاني محطة لها في الدول الاسكندنافية بعد العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
ومن المنتظر أن تسهم الخدمة الجديدة في تعزيز النمو الاقتصادي في السويد بفضل شبكة طيران الإمارات الواسعة التي تمتد عبر قارات العالم الست.
وقال هوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية في بيان أمس،: «بالإضافة إلى مساهمتها في استقطاب استثـمارات جديدة إلى السويد، ستلعب طيران الإمارات دوراً مهماً في دعم قطاع الســياحة في الــبلاد، الذي تقـدر قيمته بنحو 2,5 مليار دولار سنوياً، من خلال التعريف بستوكهولم وجعلها أقرب من أي وقت مضى أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم وخاصة من الصين واليابان واستراليا وكوريا فضلاً عن وجهات عدة عبر منطقة الشرق الأوسط».
وتتميز السويد بأنها البلد الأكثر استقطاباً للزوار من بين الدول الاسكندنافية. فقد وصل عدد زوار البلاد في العام 2011 إلى 5 ملايين سائح ومن المتوقع أن يواصل هذا العدد نموه ليصل إلى 5,4 مليون في العام 2016.
وتأتي السويد في المرتبة الخامسة ضمن أكثر البلدان جذباً للسياح على مستوى العالم وذلك وفقاً لمؤشر السفر والسياحة التنافسية TTCI.
ويعود هذا الأمر في المقام الأول إلى الوضع الاقتصادي المستقر الذي تتميز به تلك الدولة فضلاً عن ارتفاع الإنفاق الحكومي على تطوير البنية التحتية والجهود المتواصلة لترويج المرافق السياحية.
وتعتبر بانكوك وبكين وطوكيو وبوكيت وهونج كونج من أكثر الوجهات التي يقبل السويديون على السفر إليها. كما أصبحت دبي واحدة من الوجهات المحببة أمام السياح السويديين حيث يزور المدينة سنوياً أكثر من 15 ألف سائح سويدي.
وأعرب لينارت نيلسون، مستشار سفارة السويد في دولة الإمارات ، ستشكل خدمة طيران الامارات خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز العلاقات التجارية المتميزة التي تربط السويد ودولة الإمارات بالإضافة إلى بقية دول مجلس التعاون الخليجي، ونأمل أن تسهم هذه الخطوة كذلك في تمكين المزيد من السياح من القدوم إلى السويد واكتشاف واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذباً على مستوى العالم العالم».
وتعمل حالياً نحو 200 شركة سويدية في دولة الإمارات تسهم في تنمية العلاقات التجارية البلدين. كما يسهم السويديون الذين يعيشون في دولة الإمارات الذين يصل عددهم إلى 4 آلاف في تعزيز الخليط العالمي المتجانس الذي تحتضنه الدولة.
وفي ستوكهولم، تعتزم طيران الإمارات تعيين 20 موظفاً لإدارة عملياتها في السويد بما في ذلك المبيعات والحجوزات وخدمات المطار. وسوف تسهم خدمة طيران الإمارات الجديدة في توفير فرص أمام العديد من الشركات المحلية، مثل شركات المأكولات والمناولة الأرضية وغيرها.
وتشغل «الإمارات للشحن الجوي» حالياً رحلات شحن خاصة إلى مدينة غوتنبرغ السويدية، وسوف تعزز رحلات ستوكهولم عمليات الناقلة في السويد، وستوفر خدمة طيران الإمارات اليومية من خلال «الإمارات للشحن الجوي» طاقة شحن قدرها 19 طناً يومياً في كل اتجاه بين دبي وستوكهولم، تنقل من خلالها الأدوية ومعدات الإنشاءات والإلكترونيات والمنتجات الغذائية سريعة العطب والأقمشة والمشغولات الجلدية والنباتات والأزهار.
وستشغل طيران الإمارات طائرة من طراز «بوينج 777- 200 إل آر» بين دبي وستوكهولم، واعتباراً من 4 سبتمبر المقبل، سوف تقلع رحلة طيران الإمارات اليومية من دون توقف رقم «ئي كيه 157» من مطار دبي الدولي عند الساعة 7:15 صباحاً، لتصل إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم الساعة 12 ظهراً. في حين ستقلع رحلة العودة رقم «ئي كيه 158» من ستوكهولم الساعة 1:35 بعد الظهر لتصل إلى دبي الساعة 10:25 ليلاً.
عدد اليوم
