الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«جازيتا ديللو سبورت»: «الآزوري» يخسر من «التانجو» في ليلة «انتصار نابولي»!

«جازيتا ديللو سبورت»: «الآزوري» يخسر من «التانجو» في ليلة «انتصار نابولي»!
15 أغسطس 2013 22:38
محمد حامد (دبي) - حظيت مباراة إيطاليا والأرجنتين باهتمام إعلامي وجماهيري لافت، مما جعلها أقرب إلى المباراة التنافسية التي تقام في إطار بطولة عالمية، وليس مجرد مباراة ودية دولية، فقد كان التحدي كبيراً لنجوم التانجو على وجه التحديد في ظل غياب الساحر ليونيل ميسي عن التشكيلة، وكذلك سيرخيو أجويرو، مما رفع من درجة التحدي لدى هيجوين ورفاقه للظهور بصورة لائقة في غياب «ليو» وهداف سيتي. كما سعى الطليان إلى اختبار بعض الوجوه الجديدة، وربما يكون المكسب الإيطالي الأكبر من المباراة ظهور اللاعب الواعد لورينزو إنسيني نجم نابولي بصورة جيدة، وركزت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» على توهج ثنائي نابولي جونزالو هيجوين الذي سجل هدفاً وصنع الآخر للتانجو، وكذلك إنسيني الذي سجل هدف إيطاليا الوحيد، مما دفع الصحيفة الإيطالية لتعنون: «هيجوين، إنسيني، بهجة نابولي «في إشارة إلى أن التانجو أسقط «الآزوري في ليلة انتصار نابولي، ويبدو أن فريق الجنوب الإيطالي كان الرابح الأكبر من المباراة، وفي موضع آخر قالت الصحيفة: «خيبة إيطالية». أما صحيفة «كورييري ديللو سبورت»، فقالت: «سحر الفانتاسيستا يحفظ ماء وجه إيطاليا»، أي أن إنسيني تألق وسجل هدفاً قلص به الفارق لتنتهي المباراة بثنائية لهدف، وهي نتيجة لا يشعر عنها الجمهور الإيطالي بالرضا، ولكنها تظل أفضل نسبياً من الهزيمة بثنائية دون مقابل. صحافة التانجو في احتفلت صحافة الأرجنتين بظهور منتخب التانجو بصورة جيدة في غياب ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو، وأشارت صحيفة «أوليه» في عنوانها إلى ذلك، حيث قالت: «لدينا منتخب قوي حتى لو غاب ميسي»، وأضافت أن ما يلفت النظر أن التانجو كان الطرف الأفضل والأكثر سيطرة، أي أنه لم يحقق فوزاً معنوياً مهماً فحسب، بل ظهر بصورة جيدة. وتعليقاً منه على ظهور منتخب بلاده بهذا الشكل الجيد في غياب ميسي، قال أليخاندور سابيلا: «ميسي بالنسبة لنا لا يعوض، ولا يمكن القول إن أي فريق يلعب له ميسي سوف يظهر بمستويات تتطابق مع تلك التي يظهر بها الفريق نفسه فيما إذا كان ميسي غائباً، إنه ببساطة اللاعب الأفضل في العالم، ومن ثم ليس من المنطقي الادعاء بأن غيابه ليس مؤثراً، صحيح أننا حاولنا تجربة خطط بديلة في غيابه، ولكنه يظل اللاعب الذي لا يعوض” أما صحيفة «كلارين» فقد ركزت على المكسب الكروي الكبير الذي حققه منتخب التانجو، وهو العثور على خطط بديلة في الملعب في غياب ميسي، فقد لعب سابيلا أمام الآزوري الإيطالي بطريقة 4 - 4 - 2، أي إنه استعان برأسي حربة وهما بالاسيو وهيجوين، ونجحت الخطة بامتياز، مما يعني أن الأرجنتين يمكنها أن تقدم كرة قدم في غياب نجمها الأول ميسي، كما أشارت الصحيفة إلى أن المكاسب المعنوية لا يمكن تجاهلها أيضاً، وهي تتمثل في الفوز على منتخب كبير قبل أقل من عام على انطلاقة مونديال البرازيل 2014. أما صحيفة «لارازون»، فقالت: «قبل المباراة أمام إيطاليا كانت لدينا أكثر من عقدة، أهمها التعثر الدائم أمام الطليان، فقد حققنا عليهم الفوز في مناسبتين من بين 13 مباراة، كما أن غياب ميسي جعل الجميع يتشككون في قدرة هيجواين ورفاقه على فعل شيء ما، ولكن الأداء والنتيجة قالا عكس ذلك». كان المنتخب الأرجنتيني حقق فوزاً ثميناً 2 - 1 على مضيفه الإيطالي، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما أمس الأول، على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما، ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مسيرتهما في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وسجل جونزالو هيجوين وإيفر بانيجا هدفين في الدقيقتين 21 و49، قبل أن يحرز لورنزو إنسايني هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الإيطالي «الآزوري» في الدقيقة 75، وغاب عن المنتخب الإيطالي مهاجمه الشهير، وقائد الفريق ليونيل ميسي، بسبب الإصابة، كما غاب عن مضيفه المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي، لآلام الإصابة أيضاً. ورغم غياب ميسي، نجح هيجوين في قيادة راقصي التانجو لتحقيق الفوز، حيث سجل هدفاً وصنع الآخر لبانيجا، وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بتشكيل أساسي يضم سبعة لاعبين ينشطون في الدوري الإيطالي، وتقدم الفريق بهدف هيجوين الوافد الجديد لنابولي الإيطالي، أثر محاولة تشتيت هزيلة من الدفاع الإيطالي، وسدد هيجوين الكرة قوية من حدود المنطقة إلى داخل شباك جانلويجي بوفون حارس مرمى «الآزوري». ولم تسنح لـ «الآزوري» فرص حقيقية، حيث خاض اللقاء بمهاجم وحيد هو بابلو أوزفالدو، كما أهدر كلاوديو ماركيزيو فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 39، إثر تمريرة لعبها أنطونيو كاندريفا من الناحية اليمنى، وسنحت الفرصة لراقصي التانجو لتعزيز النتيجة في الدقيقة 45 ولكن تصويبة رودريجو بالاسيو ذهبت فوق العارضة، وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني، استغل بانيجا تمريرة هيجوين، وسجل منها الهدف الثاني للفريق في شباك بوفون. ولعب فيدريكو ماركيتي بدلاً من بوفون وتصدى بمهارة لتسديدة من هيجوين في الدقيقة 56، بينما تصدت العارضة في الدقيقة 68 لتسديدة من الإيطالي البديل أليساندرو ديامانتي، وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، سدد إنسايني منن خارج منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباك المرمى الأرجنتيني، وعاند الحظ المنتخب الأرجنتيني في الدقائق التالية ففشل في تعزيز النتيجة مجدداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©