أكدت الممثلة والفنان الاستعراضية لوسي أنها مع فكرة عمل برنامج «الراقصة» دينا لاكتشاف الفنانات الاستعراضيات، لكنها ضد أسلوب المعالجة، خاصة أن البرنامج اعتمد على مشاركة راقصات من جميع أنحاء العالم، وهو ما يعني إمكانية فوز راقصة أجنبية وتقديمها للساحة المصرية.
وقالت: إنها تختلف مع فريق عمل برنامج «الراقصة»، وتابعت: كنت أتمنى أن يعتمد البرنامج على اكتشاف فنانات مصريات، لتقديم من تمتلك موهبة الاستعراض، وغير ذلك ستكون التجربة غير مجدية.
ولفتت إلى أنها تعاقدت على بطولة فيلم سينمائي استعراضي، ومن المنتظر بدء التصوير بعد عيد الأضحى مباشرة، ورفضت الإفصاح عن التجربة السينمائية، نظراً لأنها لا تزال في طور التحضيرات الأولية، وقالت: إن العمل سيكون كوميدياً راقصاً، وسيتم الدفع بوجوه تمثيلية شابة لمشاركتها في تقديم عدد من «التابوهات» الاستعراضية ضمن أحداث العمل، ووصفت العمل بأنه سيكون مفاجأة موسم منتصف العام المقبل.
وقالت: إنها رفضت العديد من الأعمال السينمائية خلال الفترة الأخيرة، لأنها لم تتناسب مع مكانتها الفنية ومع موهبتها التمثيلية، وتابعت: كان حلمي هو تقديم عمل سينمائي استعراضي، نظراً لأن هذه النوعية من الأعمال لم تعد موجودة في الوقت الحالي.
وحول رأيها في استعانة بعض المنتجين براقصات أجنبيات في الأفلام، استنكرت لوسي انتشار هذه الظاهرة، وقالت: إن المنتجين يحاولون جذب الجمهور من خلال الدفع بفنانات استعراضيات أجنبيات في بعض مشاهد العمل، من أجل جذب الجمهور وتحقيق إيرادات مرتفعة.
وأكدت أن الأجنبية لا تمتلك أسلوب الاستعراض الشرقي، وتعتمد فقط على حركات بجسدها، وهذا يتنافى مع فن الاستعراض الشرقي، الذي يعتمد على الرقي، وأشارت إلى أن سيطرة الأجنبيات على الساحة الفنية كارثة للاستعراض الشرقي.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
