الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبد الغفار: شماعة الميزانية مرفوضة والاعتذار أفضل من النتائج السلبية

عبد الغفار: شماعة الميزانية مرفوضة والاعتذار أفضل من النتائج السلبية
18 نوفمبر 2010 21:07
قال سعيد عبد الغفار أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية إن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة، في نظر البعض سلبية، مقارنة بالنتائج التي تحققت حتى الآن، حيث لم نحقق ميداليات، ولم نرفع علم الدولة، ولكنني أراها جيدة طبقاً للمؤتمر الذي عقدناه مع الاتحادات المشاركة، وقمنا بمناقشة الأمر، مع رؤساء الاتحادات، وكانت هناك صراحة وشفافية، وطبقاً للنقاش الذي دار فهذه النتائج متوقعة. وأضاف أن الدورة تعد احتكاكاً قوياً للألعاب التي تشارك لأول مرة، أو التي لديها شباب صغار، يتم تجهيزهم، ولابد أن تكون هناك خطط مستقبلية، تفتح لنا طريق الميداليات، والصعود إلى منصة التتويج، وإذا كانت هذه المشاركة سلبية لبعض الألعاب فهذه نتيجة خطط الاتحادات، ويجب أن يكون هناك إعادة تقييم للمشاركات، وأن تكون هناك جلسة مع الاتحادات، ونأمل مشاركة الجميع، وعلى رأسهم الهيئة، معنا في هذا الموضوع، وأن تكون الاتحادات جادة في ذلك، لأن هذه الدورة من أهم المنافسات الآسيوية ولابد أن نبزر علم الدولة، وأن نحقق ما نصبو إليه. وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية إلى أن الأمل ما زال قائماً للصعود إلى منصة التتويج، من خلال منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، وقفز الحواجز في الفروسية، والرماية وألعاب القوى، ونتمنى أن يرتفع علم الدولة في جوانزهو، بغض النظر عن الألعاب التي أنهت مشاركتها ولم تحقق نتائج جيدة. وعما تردده الاتحادات بأن الميزانيات من اللجنة كانت ضعيفة قال: “من السهل أن تضع الاتحادات إخفاقاتها على شماعة الميزانية، وأنا أعتب على الإخوان في الاتحادات، في هذه القضية، لأن الميزانية تصدر من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وليست من اللجنة الأولمبية، وهي نفسها تتلقى دعمها من الهيئة، ولها مخصصات من خلال لوائح واضحة، وعندما أعلنت اللجنة الأولمبية عن دعمها لدورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في جوانزهو كان الدعم لمدة 70 يوماً فقط قبل الدورة. وتساءل عبد الغفار أين كانت الاتحادات قبل 70 يوماً من الإعداد الرسمي للدورة، فلم يكن هناك بطولات ومشاركات خارجية، وبالتالي يجب ألا نلقي باللوم على اللجنة الأولمبية، ويجب أن تكون هناك خطط مستقبلية والهيئة تقوم بدورها في هذا المجال. وأضاف: يجب على الاتحادات أن تضع خططاً وبرامجاً، وأن تناقشها مع الجهات المعنية، ولا تتحدث عن الميزانية وتضعها شماعة، وأتفق مع الجميع أن النواحي المالية ضرورية، ولكن أيضاً العمل الجاد وتحمل المسؤولية من الضروريات للوصول إلى هدفنا. وعن معايير التقييم وسر عدم مشاركة ألعاب أخرى، قال:” أنا ضد المشاركة من أجل المشاركة، ويجب أن أدفع في المشاركات بلاعبين صغار، وتكون المشاركة في المحافل الدولية من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرة من أجل إحراز ميداليات في مثل هذه الدورات، والمنتخب الذي لا يحرز ميدالية فعلى الأقل يعتذر عن عدم المشاركة أفضل من المشاركات الضعيفة، وألا تكون المنافسات من أجل النزهة والسفر والمخصصات المالية. وعن فكرة استضافة دورة الألعاب الآسيوية في المستقبل على أرض الإمارات عام 2018 قال: “بالفعل هناك دراسات يقوم بها الأخوة في اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية وسيتم وضع استراتيجية من خلال هذه الدراسات في استضافة مثل هذه الدورات، بجانب أن هناك توجهاً صريحاً من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بدراسة استضافة إحدى الدورات الآسيوية، سواء مثل دورة جوانزهو أو دورة الشباب، ولكن مثل هذه الأمور يحتاج بنية تحتية ومنشآت وملاعب وصالات بجانب الكادر البشري الذي سيعمل في الدورة. وأضاف أن من شاهد جوانزهو والمنشآت الموجودة بها يدرك أنها قادرة على استضافة دورة أولمبية، ومن السهل أن نعلن أننا نريد تنظيم دورة ألعاب آسيوية، ولكن ننظر إلى التنظيم بنظرة منطقية وعملية ونرتب أنفسنا وبالفعل استضافة الدورة الآسيوية تحت الدراسة.
المصدر: جوانزهو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©