أبوظبي (الاتحاد) - بعد مرحلة تحضيرية صعبة لرالي ألمانيا، يواجه الشيخ خالد القاسمي اختبار تكييف صعب نهاية الأسبوع الجاري مع استعداده لخوض واحد من أصعب الراليات المشاركة في بطولة العالم للراليات.
وتعتبر الجولة التاسعة للبطولة العالمية المؤلفة من 13 جولة، هي الأولى التي تقام على أرضية إسفلتية هذا الموسم، مما يضيف المزيد من التحدي للسباق الصعب، الذي يقطع فيه المتسابقون مسافة 371?92 كم من الجولات الخاصة على مدار أربعة أيام، وعلى ثلاثة أنواع مختلفة من الأرضيات.
وصرح القاسمي، قبل مشاركته في الجولة الاستعراضية الخاصة في مدينة كولون أمس، إلى جانب ملاحه البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، قائلاً: هذا سباق صعب جداً، وإذا فقدت تركيزك فيه للحظة يمكنك أن تتعرض للكثير من المشكلات وقد تخرج من المنافسة.
وأضاف: عليك أن تكون قادراً على التكييف بسرعة مع التغييرات على أرضية السباق من مرحلة إلى أخرى، فهناك مراحل سريعة جدا ومراحل أخرى ضيقة للغاية وصعبة، لن يكون الأمر سهلاً ونحن مستعدون لأربعة أيام مرهقة.
وبعد أن كاد يتنحى عن المشاركة في أول سباق له على أرضية إسفلتية منذ سنتين اثر تعرضه لإصابة في يده، يأمل القاسمي أن تساعده خبرات فريق ستروين بالإضافات التي قاموا بها على سيارته التي تحمل شعارات أبوظبي في تحقيق السرعة الأمثل على الأرضيات الإسفلتية للرالي، بالرغم من الوقت المحدود الذي حظوا به للاختبارات.
وللمرة الأولى وفي خامس مشاركة احترافية له، يستعد السائق الإماراتي الشاب محمد المطوع، والذي يخوض الرالي، إلى جانب ملاحه ستيفين ماك أوليه بسيارة أبوظبي ستروين ثنائية الدفع، لاكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة بعد الفرصة الذهبية التي أتيحت له بالمنافسة في بطولة العالم للراليات.
وبعد أن حظي بمقعد له في فريق أبوظبي للسباقات بعد نجاحه في برنامج ستروين للسائقين الشباب في نوفمبر الماضي، يخوض المطوع أيضاً أول سباق راليات له على أرضية إسفلتية ويتطلع للاستفادة والتعلم من كل خطوة يقوم بها.