أكد معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه اهتمام الدولة بزراعة النخيل ورعايتها واجراء التجارب العلمية عليها وجلب الأصناف الممتازة منها من مختلف دول العالم لتحسين النوعية والانتاج·
جاء ذلك في تصريح لوكالة انباء الإمارات في ختام معرض الإمارات الدولي الثاني للنخيل والتمور الذي نظمته حتى يوم امس الأول جمعية أصدقاء النخلة بنادي ضباط القوات المسلحة بالتعاون مع جامعة الإمارات منذ السابع من الشهر الحالي·
وأوضح ان عدد الأصناف الموجودة حاليا يصل إلى نحو 120 صنفا بما في ذلك الأصناف المجلوبة من الخارج، مشيرا إلى أن لدى الوزارة خطة لمتابعة ومكافحة الأمراض والأوبئة الخاصة بالنخيل على وجه التحديد· وقال في هذا الصدد ان مركز مكافحة سوسة النخيل ''السوسة الحمراء'' يقوم بانتاج مواد طبيعية غير كيماوية وذات فعالية جيدة لمكافحة هذه السوسة بما يحقق زيادة في عدد اشجار النخيل وانتاج التمور وجودتها· وأكد اهتمام الوزارة بشكل عام بالبيئة والمياه، مشيرا إلى أن لديها مشاريع تتعلق بذلك وتعتمد في إنجازها على المهندسين الزراعيين المواطنين وخبراتهم في ايجاد الأسمدة العضوية والمبيدات الطبيعية على سبيل المثال كحلول بديلة للأسمدة والمبيدات الكيماوية·
وأضاف إن هطول الأمطار على الدولة هذه الأيام يبشر بموسم زراعي جيد، مشيرا إلى أن الوزارة ترشد المزارعين لاستغلال المياه الاستغلال الأمثل وأنها تبذل الجهود لتوزيع شبكات الري عليهم كما تقوم بصيانة السدود التي يبلغ عددها 114 سدا من بينها 40 سدا رئيسيا لتخزين المياه والاستفادة منها عند الحاجة·
وقال معاليه إن الوزارة تقوم أيضا بتوفير البيوت البلاستيكية وبذور الخضار للمزارعين على مستوى الدولة وبأسعار مناسبة لهم سعيا منها لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين على السواء·
وقد شاركت وزارة البيئة والمياه بفعالية في معرض الإمارات الدولي الثاني للنخيل والتمور وكانت راعيا رئيسيا فيه إلى جانب عدد من المؤسسات الحكومية والشركات ذات الصلة بزراعة النخل وانتاج التمر وتصنيعه· (وام)
عدد اليوم
