عدد اليوم
محمد حسن (دبي)
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الغاية من مهرجان سموه للقدرة ليس من يفوز أو من يخسر، بقدر ما هو عيد وفرحة لكل الملاك والمدربين والمهتمين بالفروسية.
جاء ذلك، في تصريحات لسموه لقناتي ياس ودبي ريسينج، أمس خلال حضوره فعاليات سباق الإسطبلات الخاصة، ضمن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، الذي يقام بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم.
وأضاف سموه: نشجع المواطنين على المشاركة لأننا نحب الخيل، ونحب من يحب الخيل، وفي هذا المهرجان لا يوجد فائز وخاسر، نجاح المهرجان، وراحة الملاك والمدربين، هي فرحة المهرجان بأكمله.
وقال سموه: رفعنا الجوائز، وكذلك نساعد الملاك المواطنين بشراء بعض خيولهم، وبإقامة السباقات، وتقديم الجوائز حتى المركز الـ70، هي خطة بهدف أن يحافظ الفرسان على الخيل، ويكملوا السباق حتى نهايته.
وأضاف سموه: من صغري وأنا أحب الخيل وأركبها، أوصلنا الخيل إلى العالمية، والخيل في الأساس موطنها الجزيرة العربية، لذلك أعدناها إلى مقرها الأساسي، بدعم سباقات الخيول المهجنة وسباقات القدرة والتحمل، ونرغب في أن تكون المنافسة أكبر وأقوى.
وأوضح سموه: زيادة مسافات سباقات الإسطبلات الخاصة والسيدات إلى 120 كلم خلال هذه النسخة من المهرجان كان في مصلحة المالك، لأن مسافة 100 كلم كانت تجعلهم يسرعون.
وعن سباق الكأس، قال سموه: السباق سيشهد مشاركة أجنبية وضيوفاً من مختلف دول العالم، وسندعم المشاركين، وأيضاً سيكون هناك دعم للمواطنين لشراء الخيل.
وأشاد سموه بالتنظيم، وقال: نحن راضون عن التنظيم، ونصر على أن يكون التنظيم جيداً، لأن هذه الرياضة يجب أن تكون شريفة، وأن تكون المنافسة في الإمارات طيبة.
وحث سموه اللجان العاملة، بأن تقوم بالمزيد من الجهد لضمان النزاهة في مثل هذه السباقات، مشيراً إلى أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أيضاً قام بتوجيه اللجان في قرية الإمارات العالمية بالوثبة بضبط القوانين المنظمة للسباقات هناك.
وبالنسبة إلى توقعات سموه لسباق الكأس الجمعة المقبل قال: الإسطبلات الكبيرة، الوثبة، (F3)، (M7)، (MRM)، مؤهلة للمنافسة، بالإضافة إلى إسطبلات الريف لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، بإشراف المدربين عمير البلوشي وعبدالله الحمادي، فهما دائماً ينافسان بقوة، ولديهما حظوظ.
وعن مشاركة الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، قال: تأخر في المشاركة، أنا عندما كان عمري 12 عاماً كنت أشارك، ولكنه قادم.
وأعرب سموه، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان والخيل والمدربين، مشيراً إلى أنه أمر مفرح ظهور مدربين جدد في مثل هذه السباقات. ودعا سموه المدربين إلى عدم اليأس والتحلي بالروح الإيجابية والتعلم.
وتوجت الفارسة الجنوب أفريقية جيسيكا موستيرت، لإسطبلات زعبيل بلقب السباق الذي شهد مشاركة كبيرة بلغت 342 فارساً وفارسة يمثلون مختلف إسطبلات وأندية الفروسية في الدولة.
ويقام السباق بتنظيم من نادي دبي للفروسية، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية، وتحت إشراف الاتحاد الدولي، وبرعاية عزيزي للتطوير العقاري، ورصدت له جوائز قيمة، حيث نال الفائزون بالمراكز العشرة الأولى سيارة لكل منهم، وينال أصحاب المراكز من الحادي عشر إلى المركز الـ70 مبالغ مالية مغرية.
وتمكنت بطلة السباق من تحقيق فوزها الثاني بالدولة، بعد أداء قوي أكدت فيه موهبتها ومقدراتها في التحكم وتنفيذ خطط المدرب، وقطعت المسافة الكلية للسباق البالغة 119 كلم، على صهوة «ار او هامليت تي ان تي» بزمن قدره 4:17:08 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ في المرحلة الأخيرة 33.16 كلم/ساعة.
وحل في المركز الثاني، إبراهيم حسن الحمادي على صهوة «اجيلي دي كردينت» من إسطبلات ماس بزمن قدره 4:18:59 ساعة، وجاءت في المركز الثالث ليلى المرزوقي على صهوة «زاجارا» من إسطبلات الكمدة، بزمن قدره 4:21:59 ساعة.
وعقب ختام السباق، قام الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية، ومحمد عيسى العضب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، وموريس عزيزي رئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير العقاري، بتتويج الفائزين.
