الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس الشارقة للتعليم يقرر إدراج ثقافة الرضاعة الطبيعية في المناهج الدراسية

22 يناير 2013 23:44
الشارقة (الاتحاد) - قرر مجلس الشارقة للتعليم بالتعاون مع حملة الشارقة «إمارة صديقة للطفل»، إدراج ثقافة الرضاعة الطبيعية في المناهج الدراسية، خطة مستقبلية في جميع مراحل التعليم الأساسية والثانوية والتعليم العالي في الإمارة. وتتضمن خطط المجلس إقرار الرضاعة الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من خطته الاستراتيجية 2013 - 2015، حيث يتوقع أن يسهم القرار في تكريس ثقافة الرضاعة الطبيعية في أذهان الناشئين، ورفع مستوى معلوماتهم بالفوائد المترتبة على هذه الثقافة على مختلف الصعد الطبية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. جاء ذلك في ختام اجتماع ضم ممثلين عن الحملة ومجلس الشارقة للتعليم، حيث أكد المشاركون فيه ضرورة توفير اشتراطات دور الحضانة الصديقة للطفل ضمن خطة الحضانات الخاصة بالمجلس. واتفق الطرفان على تنظيم عدة فعاليات تثقيفية في المستقبل وذلك لتوسيع دائرة الوعي بالبيئات الصديقة للطفل، وضرورتها في المجتمع المدني، وإعطاء الرضاعة الطبيعية الاهتمام الكافي ضمن الخطة الإستراتيجية 2013 - 2015، وذلك في إطار سعي الإمارة لتبوء مكانة الصدارة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال مديرة اللجنة التنفيذية لحملة الشارقة «إمارة صديقة للطفل»: «بعض الدول تعمد إلى التشديد على أهمية الرضاعة الطبيعية في أوساط الأمهات والنساء بعد الولادة فقط، الأمر الذي يعتبر متأخر بعض الشيء، حيث تكون النساء قد اختارت مسبقاً اللجوء للحليب الصناعي، وبالتالي لن يكون الأثر المطلوب قد تحقق». وأكدت أن الحملة، ومن خلال سعيها لإدخال الرضاعة الطبيعية إلى مختلف المراحل التعليمية، تكون قد قطعت شوطاً كبيراً في إرساء الممارسات الصديقة للطفل مبكراً سواء لدى الأمهات والآباء وأصحاب الحضانات والمستشفيات. من جانبها، قالت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، إن الرضاعة الطبيعية من أبرز مظاهر الأمومة، ولكن هذا لا يعني اقتصار تعليمها على الأمهات فحسب، وإنما ينبغي أن يتعداه إلى الأطفال في المدارس لكونهم بناة المستقبل وهم من سيتولى دفة قيادة المسيرة وبتعليمهم وزرع روح المبادرة لديهم نضمن أن موظفي الغد ومسؤولي القطاع الصحي وصناع قرار المستقبل يعون تماماً الأهمية المترتبة على هذه الجزئية، وبذلك تغدو الشارقة رائدة هذا المجال عالمياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©