رأس الخيمة (الاتحاد) - سعت إدارة نادي الإمارات إلى إتمام العديد من الصفقات، سواء بالنسبة للمواطنين أو الأجانب، بعد الاستغناء عن خدمات عدد كبير من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم وشاركوا مع الفريق في الموسم الماضي، حيث أتمت اللجنة المكلفة بالتعاقدات، برئاسة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس النادي العديد من الصفقات المتميزة، التي تفوق صفقات الموسم الماضي من حيث الخبرة والإمكانات الفنية والمهارية.
كما حرصت إدارة “الصقور” على إيجاد نوع من التوازن في خطوط الفريق، عكس ما كان يحدث في المرات السابقة، حيث شملت الانتدابات الخطوط كافة، ابتداء من حراسة المرمى مروراً بخط الدفاع فالوسط ثم الهجوم، وضم الإمارات 10 لاعبين بواقع 7 مواطنين و3 لاعبين أجانب.
وكانت البداية بالتعاقد مع الحارس الدولي معتز عبد الله حارس الوحدة، ومن بعده حيدر آلو علي، وعمر علي ومحمد عثمان من الوحدة، بالإضافة إلى سرور سالم من الشباب وعلي محمد راشد من الجزيرة، وعبيد ناصر الزوهري من الوصل.
واستكملت تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب بضم اللبناني حسن علي معتوق الذي تألق في الموسم الماضي مع عجمان، وتبعتها بالتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني جيرمان جوستافو هيريرا، القادم من فريق بوتافوجو البرازيلي، واختتمت التعاقدات مع نجم وسط باراجواي نيستور أزيكال أرتيجوز، ويضع الإماراتيون على هذه الصفقات المتميزة بجانب بقية لاعبي الفريق آمالاً كبيرة في الدورة الرباعية والموسم بشكل عام، في أن تحلق “صقور رأس الخيمة” بصورة إيجابية في أجواء مسابقات هذا الموسم بداية من الدورة الرباعية.
ويلاحظ من خلال الانتدابات هذه المرة حرص الإدارة الاماراتية على عناصر الخبرة في المراكز التي تحتاج لدعم، وأبرزها مع الحارس الدولي معتز عبدالله الذي يعتبر أنصار الصقور أن ضمه كان “ضربة معلم”، لما يتمتع به من إمكانات جيدة تسهم دون شك في حل مشكلة حراسة المرمى، وينطبق ذلك على الدفاع، فقد سعت الإدارة للتعاقد مع مدافعين مشهود لهم بالكفاءة العالية أمثال حيدر آلو علي وعمر علي عمر وعبيد ناصر، وهي عناصر بلاشك سيكون لها الدور البارز، بجانب بقية المدافعين في إنهاء مسألة ضعف هذا الخط.
عدد اليوم
