نيويورك، سوفا - وكالات الأنباء: أعرب مجلس الأمن الدولي عن ''قلقه الكبير'' من الانقلاب العسكري في جزر فيجي ودعا إلى إعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا·
وقال رئيس المجلس للشهر الحالي، سفير قطر عبد العزيز الناصر للصحفيين مساء أمس الأول ''إن أعضاء مجلس الأمن يأملون في أن تظهر الأطراف ضبط النفس وتجد حلا سلميا للأزمة الحالية في إطار احترام الدستور في فيجي وعودة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في أقرب وقت ممكن''· وأضاف أنهم ''يرحبون بجهود منتدى جزر المحيط الهادي وهيئات إقليمية ودولية أخرى لحل الوضع بطريقة سلمية ودائمة''·
لكن الانقلابيين أكدوا أن حملة ''التطهير السياسي'' ستمتد، فيما استعد رئيس الوزراء الجديد جونا بارافيلالا لتولي مهامه· وقال المتحدث باسم الجيش الميجور نيومي ليويني إن القادة العسكريين لن يجتمعوا مع مجلس زعماء القبائل حتى يتحقق الاستقرار الوطنى· ووفقا للدستور والعادات فإن المجلس يجب أن يوافق على الرئيس الجديد للبلاد· غير أن رئيس المجلس راتو أوفيني بوكيني وصف الانقلاب بأنه ''غير شرعي وغير دستوري'' قال إن زعماء القبائل مازالوا يعترفون بالرئيس راتو جوني مادراويوي ورئيس الوزراء لايسينا كاراسي المخلوعين·