شرطة أبوظبي تحدد الاشتراطات لتصاريح شراء الأسلحة

حددت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عددا من الاشتراطات لحصول مواطني الدولة ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تصاريح شراء الأسلحة من المعرض الدولي للصيد والفروسية - أبوظبي 2011 منها طلبات الشراء وشهادة حسن السيرة والسلوك، والتي يتم إصدارها من داخل المعرض. وأكد العقيد حميد سعيد العفريت مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، رئيس اللجنة الأمنية بالمعرض الدولي للصيد والفروسية حرص اللجنة الأمنية على التواجد في العديد من المناسبات على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية بهدف تأصيل العلاقات بين عناصر الشرطة والجمهور، والإشراف على منح تراخيص أسلحة الصيد وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمقتني هذه الأسلحة. وقال إن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية للحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين، وتطبيق آلية متطورة لتنظيم عملية شراء الأسلحة وبيعها ومتابعة الشركات الموردة للأسلحة. ولفت إلى أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي اتخذت كافة الاستعدادات لتوفير إجراءات أمنية تواكب متطلبات تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وأوضح أن اللجنة الأمنية خصصت مكتبين داخل المعرض، الأول خاص بكبار الشخصيات من داخل الدولة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنهاء طلبات شراء الأسلحة الخاصة بهم، والمكتب الثاني خاص بمواطني دولة الإمارات، ويشترط تقديم شهادة حسن سيرة وسلوك، والتي تصدر حالياً من المعرض، وتتوفر التجهيزات كافة، لإصدار شهادة حسن السيرة والسلوك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة تسهيلاً على المواطنين وتقديم خدمة متميزة لهم. وأوضح أنه يوجد “كاونتر” خاص لإنهاء معاملات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والذين يتوجب عليهم تقديم شهادة عدم ممانعة من وزارات الداخلية في دول المجلس مصدقة من سفارات دول التعاون الخليجي لدى الدولة فضلاً عن بوليصة شحن الأسلحة من مطار أبوظبي الدولي. وحث العقيد العفريت على ضرورة أخذ احتياطات الأمان أثناء تنظيف السلاح والعناية به والتأكد من أنه لا توجد ذخيرة حية في داخله ووضعه في مكان آمن في خزانة خاصة مغلقة بإحكام وعدم استخدامه إلا من قبل المرخصين لهم فقط، لافتا إلى أن اللجنة حريصة على عدم منح التراخيص إلا بعد التأكد جنائيا من أحقية المتقدمين للحصول عليها. وأشار رئيس اللجنة الأمنية للمعرض إلى أن ما يميز المعرض الدولي للصيد والفروسية أنه يتيح المجال للزوار التعرف على الوجه الحضاري المشرق، ويعزز الجوانب السياحية والتراثية للدولة.