غزة (أ ف ب)- جدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” إسماعيل هنية أمس نفيه تورط ناشطين من قطاع غزة في جريمة مقتل 16 جندياً مصرياً وجرح 7 آخرين برصاص إرهابيين في سيناء مؤخراً، وصرح بأن الانفاق المنتشرة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة “ستزول” بعد إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وقال هنية، خلال استقباله وفداً من “الجبهة العربية” المؤلفة من أحزاب مصرية، “إن زيارة شخصيات حزبية مصرية متضامنة مع الشعب الفلسطيني تحمل معاني عظيمة تؤكد موقف مصر الثابت في نصرة واحتضان القضية الفلسطينية”.
وأضاف “هذه الزيارة تأتي بعد جريمة سيناء النكراء التي تعرض لها أبناء الجيش المصري والتي هدفت إلى خلط الأوراق وتوتير العلاقة بين مصر وفلسطين وارباك المنطقة، ومجيء هذا الوفد يؤكد أن المخطط فشل وأن مصر هي حاضنة القضية الفلسطينية”.
وتابع “لا علاقة لغزة، من قريب أو بعيد بما يمس أمن مصر، وأمن مصر هو أمن غزة ونحن مع التعاون الأمني المشترك لحماية الحدود المشتركة”.
وخلص إلى القول “إن الانفاق على الحدود المصرية جاءت بسبب الحصار على قطاع غزة وستزول عندما تفتح المعابر ويُرفع الحصار عن القطاع”.
من جانبه، قال رئيس الوفد هشام محمد عبد الرؤوف “إن زيارة غزة تهدف لتحقيق عدة أهداف أبرزها كسر الحصار ونصرة أهل غزة، والهدف الثاني هو تبرئة الشعب الفلسطيني من حادثة سيناء ومما ادعاه البعض من أقوال مرفوضة بأن غزة قتلت الجنود المصريين للاستيلاء على سيناء”.
من جانب أخر، حذر مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي أمس، الإسرائيليين مجدداً من السفر إلى شبه جزيرة سيناء المصرية وتركيا وأذربيجان ودول أفريقية بينها نيجيريا وكينيا، خشية تعرضهم لعمليات اختطاف.
وذكر المكتب في تحذير أصدره قبل أُسبوعين من حلول رأس السنة العبرية الجديدة (روش هاشانا) أن آلافاً من الإسرائيليين لايزالون يفضلون اختيار سيناء لقضاء عطلاتهم.
وقال “إن إرهابيي غزة وعناصر آخرين يواصلون العمل من أجل تنفيذ هجمات، في المقام الأول عمليات اختطاف، تستهدف الإسرائيليين في سيناء في المستقبل القريب”.
إلى ذلك، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن قوات الشرطة والأمن في اليونان وقبرص وبلغاريا وتايلاند عززت إجراءات تأمين مجموعات السياح الإسرائيليين القادمين إلى تلك الدول.
عدد اليوم
