الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية «متلازمة داون» تشيد بجهود «الشؤون» في رعاية المسنين

جمعية «متلازمة داون» تشيد بجهود «الشؤون» في رعاية المسنين
5 أكتوبر 2014 01:35
أشادت جمعية الإمارات لمتلازمة داون، بالجهود الحكومية المبذولة في الدولة في خدمة «كبار السن». وتقدمت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وقيادات وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة تنمية المجتمع في دبي والجهات المختصة في الدولة، لجهودها الرائدة في تقدير واحترام هذه الفئة من رجال وسيدات الوطن من كبار السن، ممن أفنو عمرهم وهم يساهمون في بناء المجتمع. ودعت رئيسة الجمعية، قيادات هيئة تنمية المجتمع بدبي لعقد اجتماع لمناقشة قضايا الأطفال من ذوي متلازمة داون من أبناء «كبار السن»، كما اقترحت أهمية مناقشة الخدمات الاستيعابية من حكومة دبي لفئة ذوي متلازمة داون من كبار السن خلال هذا الاجتماع. جاء ذلك، في تصريح لها خلال حضور وفد يمثل الجمعية في الندوة النقاشية، لبحث خدمات كبار السن والسياسات والحلول المقترحة للوصول إلى حماية كاملة لحقوقهم التي نظمتها هيئة تنمية المجتمع تحت شعار «سعادتكم غايتنا»، ضم السيدة سونيا الهاشمي والسيدة نوال الحاج ناصر عضو مجلس إدارة الجمعية المدير المالي رئيسة قسم تنمية المهارات. وتتزامن الندوة مع اليوم العالمي لكبار السن في الأول من شهر أكتوبر كل عام، الذي خصصته الأمم المتحدة، ليكون مناسبة سنوية للفت الانتباه إلى هذه الشريحة العمرية الهامة التي أسهمت في بناء المجتمعات، بهدف حماية حقوقها وتشجيعها على مواصلة العطاء، حيث يشكل كبار السن 4. 3% من إجمالي المواطنين في إمارة دبي، ويتوقع أن تتضاعف هذه النسبة ثماني مرات مع حلول عام 2050. وأشادت سونيا الهاشمي بسياسة لحماية حقوق كبار السن التي وضعتها الهيئة مؤخرا التي تضمنت اقتراح إطار تشريعي محدد، لإطلاق خدمات ومبادرات شاملة ومتكاملة يشرف عليها جهة مرجعية للوصول لمنظومة متكاملة لحماية حقوق كبار السن في دبي ورعايتهم. وقالت إنه رغم التلاحم والترابط الذي يحظى به مجتمعنا، إلا أن حماية حقوق كبار السن تتطلب تضافر العديد من العوامل؛ تبدأ بوجود تشريعات وقوانين تحمي الحقوق ومشاركة مجتمعية تشمل الأفراد والمؤسسات، وعملاً تطوعياً، وبيئة آمنة، فضلاً عن برامج متكاملة لإشراك كبار السن ودمجهم في الفعاليات المجتمعية. من جانبها، أشادت نوال الحاج ناصر عضو مجلس إدارة الجمعية المدير المالي رئيسة قسم تنمية المهارات، بمبادرات هيئة تنمية المجتمع بدبي لكبار السن ومنها إطلاق بطاقة ذخر العام الماضي لتوحيد الجهود المحلية لتسهيل الخدمات الموفرة لكبار السن. وتضم البطاقة الخدمات المقدمة من 176 جهة حكومية وخاصة في دبي. ويستفيد من البطاقة حاليا 3941 مسناً ممن تزيد أعمارهم على 60 عاماً. ورحبت نوال ناصر بالدراسة التي أجرتها هيئة تنمية المجتمع التي كشفت نتائجها المعلنة مؤخرا أن 26. 3% من الأسر الإماراتية تفضل الرعاية المنزلية لكبير السن، وأن 13. 1% منهم يسجلون كبار السن في نواد اجتماعية وترفيهية وتثقيفية. كما امتدحت قيام الهيئة بتطوير برامج دمج متنوعة ، على رأسها «استشر خبرتي»، التي تتيح لجيل الشباب التواصل مع كبار السن. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©