الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحماس الانتخابي يطغى على الشارع في أم القيوين

21 ديسمبر 2006 01:50
تغطية: أحمد المرسي توافد العشرات من أعضاء الهيئة الانتخابية في إمارة أم القيوين منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس إلى قاعة ألف ليلة وليلة بالإمارة لاختيار من سيمثلهم وينوب عنهم في المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة حيث قدموا ليدلوا بأصواتهم ويحسموا جدلاً نزيهاً عاشوه طوال الفترة الماضية وليقولوا كلمتهم الأخيرة التي ستحدد أصواتهم ممثلي الإمارة الأحق بالفوز من بين 26 مرشحاً بينهم امرأة واحدة فقط· وعبر الناخبون في أم القيوين عن سعادتهم بالعرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد في الوقت الحالي والطريقة الشفافة والواضحة التي ظهرت عليها الانتخابات منذ بدايتها وأسلوب سيرها وصولاً لنتائجها المنطقية في المرحلتين السابقتين من عمرها والتي كان عنوانها المصداقية والأمانة وهو ما لا يمكن أن تحيد عنهما المرحلة الثالثة والأخيرة (الشارقة وعجمان وأم القيوين) من عمر الانتخابات· ''الاتحاد'' التقت بعض أعضاء الهيئة الانتخابية البالغ عددهم 403 أعضاء الذين أدلوا بأصواتهم في أم القيوين في ختام العرس الديمقراطي وكانت هذه الآراء· لغة الانتخابات قال أحمد بن ربيعة مدير بلدية أم القيوين سابقاً إن تجربة الانتخابات التي تعيشها الدولة حالياً تعتبر عرساً ديمقراطياً بكل معنى الكلمة شارك فيه الجميع وساهم بقدر كبير في توسيع المدارك بين الناس بالانتخابات وأهميتها، مضيفاً أن الشارع الإماراتي في الآونة الأخيرة بات يتحدث لغة واحدة وهي ''لغة الانتخابات'' وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بشكل عام وإحساس أبنائه بهمومه والتفاعل معهم وإيجاد السبل لحلها· وأضاف أنه راعى أن يعطي صوته للشخص الذي يستحقه وهو الأكثر التصاقاً بهموم الناس ومشاكلهم والمتواجد بينهم بصورة مستمرة يشاركهم أفراحهم ويساعدهم على تجاوز المحن التي يمرون بها والأجدر كذلك في أن يمثلهم ويعرض همومهم في المجلس الوطني الاتحادي· المرشح الأمين من جانبه ذكر فاضل علي فاضل مقدم متقاعد في إدارة جوازات أم القيوين أن الجميع مستعد ومتحفز لهذا اليوم -الانتخاب- في التصويت لمن يدرك أنه الأفضل والأنسب لهذا المنصب الهام، مضيفاً أن معظم أعضاء الهيئة الانتخابية، إن لم يكن كلهم، مقتنعون تماماً بالأشخاص الذين سيمنحونهم أصواتهم واضعين في الاعتبار نزاهة المرشح وأمانته وشخصيته وحضوره المميز بين الناس وقدرته على التحاور والتخاطب مع الآخرين وإقناعهم بوجهه نظرة في القضايا التي سيطرحها، وكلها صفات وضعها في اعتباره عند الاقتراع· وأكد راشد سالم زايد، يعمل في الدفاع المدني بأم القيوين، أن اختيار شخصين فقط من بين 26 مرشحاً ليس بالأمر الهين أو السهل على أعضاء الهيئة الانتخابية وذلك لوجود أفراد جيدين ليسوا بالقليلين منهم ويستحقون أن يكونوا ضمن أعضاء المجلس الموقر· وأضاف أن الدولة قامت بتلك البادرة الجيدة في اختيار نصف أعضاء المجلس بالانتخاب كخطوة أولى تتبعها خطوات أخرى كثيرة في صالح الديمقراطية داخل البلاد، منوهاً إلى أن الدور الآن يقع على عاتق المنتخبين في اختيار الشخص الأنسب الذي يصلح لهذه المهمة الصعبة· وذكر زعل عبيد الخضر، يعمل بالدفاع المدني بأم القيوين، أنه أعطى صوته للشخص الذي يستحقه والذي يجد فيه الكفاءة والقدرة على نقل هموم ومشاكل الناس في الإمارة للمسؤولين ومن ثم إيجاد حلول لها، مضيفاً أن غالبية المنتخبين يدركون أن أصواتهم أمانة يجب منحها لمستحقيها والأجدر على صونها والعمل لصالحها وهو ما يعود بالنفع على البلاد بشكل عام ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة في العمل الديموقراطي أسوة بالمجالات الأخرى التي خاضت فيها مسيرة أكثر من جيدة خلال فترة زمنية بسيطة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©