ناخبون يطالبون المرشحين في عجمان باستمرار التواصل بعد الفوز

(عجمان) - طالب أعضاء بالهيئة الانتخابية في عجمان المرشحين باستمرار التواصل معهم بعد أن يفوزوا بعضوية المجلس الوطني، لا أن يكون التواصل خلال فترة الدعاية الانتخابية فقط، وأن يفتتحوا لهم مكاتب في الإمارة حتى يستطيع الناخبون التواصل معهم. فيما طالب ناخبون آخرون الفائزين باستمرار فتح صفحاتهم على «فيسبوك» و«توتير» وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي حتى تكون أداة للتواصل معهم في حالة عدم افتتاحهم مكاتب في الإمارة للتواصل مع الهيئة الانتخابية. وقال الناخب خالد القيواني، يجب على من يصلون إلى عضوية المجلس الوطني أن يظلوا على تواصل مع أعضاء الهيئة الانتخابية التي اختارتهم، بل مع بقية أهالي عجمان لأن هيئة الناخبين تمثل الإمارة كلها ولا تمثل نفسها، وكذلك عضو المجلس الوطني يمثل الإمارة والدولة، ولا بد أن يظل بابه مفتوحاً ويكون على تواصل دائم من المواطنين. وقال خلفان محمد خلال الفترة الماضية منذ بدء الحملات الانتخابية للمرشحين، هناك تواصل كبير بينهم وبين هيئة الناخبين، ويبحثون عن أعضاء هذه الهيئة، ويحاولون التواصل معهم وإقناعهم ببرامجهم الانتخابية وبضرورة الذهاب يوم الانتخابات لترشيحهم؛ ولذلك نطالبهم بالاستمرار في هذا التواصل بعد أن يصلوا إلى عضوية المجلس الوطني. فيما كتب عبدالرحمن النعيمي على إحدى صفحات المرشحين طالباً استمرار فتح صفحته هو وغيره من المرشحين بعد الحصول على عضوية المجلس الوطني، وأن لا يغلقوا هذه الصفحات عقب فوزهم، والذي رد عليه بدوره أنه لن يغلق صفحته على «فيسبوك» سواء فاز بعضوية المجلس أو خسر السباق الانتخابي، كما رد مرشح آخر على الصفحة نفسها بأنه إذا فاز بعضوية المجلس الوطني فإن صفحته المخصصة للدعاية على «فيسبوك» ستظل مفتوحة أما إذا خسر السباق الانتخابي فإنه سيعود إلى صفحته الأولى، وسيغلق هذه الصفحة. وتدخل مرشح آخر للرد على الموضوع نفسه بأنه سيقوم بعمل صفحة أخرى في حالة فوزه، وسيخصص تليفونات للاستماع إلى هموم المواطنين واهتماماتهم وقضاياهم المختلفة، كما أنه سيطالب المجلس الوطني بعمل مكتب لأعضائه في الإمارة حتى يلتقوا المواطنين من خلاله. وطالب خالد سيف أحد أعضاء الهيئة الانتخابية في عجمان بضرورة أن يكون لأعضاء المجلس الوطني مكاتب يلتقون فيها المواطنين لأن جميع الأعضاء السابقين لم يرهم المواطنون سوى يوم الانتخاب فقط، أما بعد ذلك فلم نشاهدهم إلا في المجلس الوطني ومن خلال الصور فقط، ولذلك نطالب الأعضاء الجدد بالتواصل أكثر مع المواطنين سواء من خلال مكاتب لهم أو من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماع مثل «فيسبوك» و»توتير» وغيرهما. من جهة أخرى، نشط كثير من المرشحين خلال فترة أيام السكون هذه، وهي الأيام الثلاثة الفاصلة بين وقف الحملات الدعائية يوم 21 من الشهر الجاري وحتى اليوم السبت موعد إجراء الانتخابات في الاتصال بالناخبين والتواصل معهم عبر صفحات «فيسبوك» و»توتير» وغيرهما، وقد تشكلت خلال فترة الدعاية الانتخابية مجموعات دعم ومساندة لبعض المرشحين النشطين بعجمان تهتم بالتواصل مع هيئة الناخبين لإقناعهم بمساندة مشرح معين تتولى دعمه ومساندة في انتخابات المجلس الوطني اليوم. وتكونت هذه المجموعات غالباً من الأقارب والأصدقاء والمعارف، وتولت التعريف بالمرشح عند بقية هيئة الناخبين، والتعريف ببرنامجه الانتخابي، وطريقة تفكيره، ونشر آرائه وتدويناته على صفحة المجموعة على «فيسبوك» حتى يعلم بها جميع الأعضاء، كما تولت إضافة أعداد جديدة من هيئة الناخبين للمجموعة. واختلفت أعداد هذه المجموعات من مجموعة إلى أخرى، وهي تتحرك على أرض الواقع في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة بين الزملاء في العمل أو الأصدقاء أو الأهل، إضافة إلى تحركها في المجال الافتراضي على الشبكة العنكبوتية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و»توتير» وغيرهما. وبدأت هذه المجموعات في التواصل مع هيئة الناخبين وكل منها يلتف حول مرشح معين الأمر الذي يؤشر إلى أن الحضور والمشاركة سيكونان فاعلان اليوم (السبت) الموافق 24 من الشهر الجاري، حيث سيشارك أعداد كبيرة من هيئة الناخبين لدعم مرشحيهم في هذه الانتخابات، وآخرون سيشاركون حباً في أن تسير التجربة الانتخابية في طريقها المنشود، وأداء لواجبهم الوطني في الاقتراع.