الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تطلق نداءً للتعرف على عنصر بـ«داعش» يتحدث بلكنة أميركية

واشنطن تطلق نداءً للتعرف على عنصر بـ«داعش» يتحدث بلكنة أميركية
9 أكتوبر 2014 02:00
أطلقت الشرطة الفدرالية الأميركية نداء لتزويدها بمعلومات تقود إلى الكشف عن هوية متشدد يتحدث الإنجليزية بلكنة سكان أميركا الشمالية ظهر مؤخرا واضعاً قناعاً في شريط دعائي لتنظيم «داعش». ويرتدي هذا الشخص زياً عسكرياً ويحمل مسدساً ويلعب دور الراوي في شريط الفيديو ومدته 55 دقيقة وهو بعنوان «فلايمز اوف وور» (لهيب الحرب)، بينما يظهر عدد من الأسرى الذين يحفرون قبورهم. وأضاف بيان للمكتب يتضمن رقماً هاتفياً وعنواناً إلكترونياً لإبلاغ المعلومات أنه «عبر بث هذه اللقطات، يأمل أف بي أي أن يتعرف أحد ما على هذا الرجل من خلال صوته أو مظهره». وكان مدير أف بي أي أعلن قبل أيام أن «ليس هناك أدني شك بأن شخصاً يتحدث بلكنة أميركية شمالية في هذا الفيديو يشكل أكبر مصدر قلق لنا في الوقت الحاضر». وأضاف أن حوالى عشرة أميركيين يقاتلون حاليا مع المنظمات الإرهابية. وفي باريس، قال مصدر قضائي فرنسي امس لفرانس برس أن 11 شخصاً من عائلة واحدة يشتبه بمغادرتهم فرنسا إلى سوريا للقتال هناك في وقت تحاول فيه السلطات منع مواطنيها من التوجه إلى العراق وسوريا. وفتح قسم محاربة الإرهاب في النيابة العامة في باريس تحقيقاً أولياً حول اختفاء هذه العائلة بسبب مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد بان أفراد العائلة توجهوا إلى سوريا بحسب المصدر مؤكدا بذلك معلومات أوردتها إذاعة أوروبا 1. وقد غادرت العائلة التي تسكن نيس أواخر سبتمبر الماضي. وبين الـ11 شخصاً، هم رجل وشقيقتاه ووالدتهم مع الزوجات والأزواج والعديد من أولادهم وأحدهم طفل، وفقا للمصدر. وأوكلت مهمة التحقيق إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. بدوره، قال مصدر أوروبي امس إن الاتحاد الأوربي سيطلب من عمالقة شبكة الإنترنت وخصوصاً جوجل وفيسبوك وتويتر مساعدته في محاربة التطرف والإرهابيين في المواقع الإلكترونية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أن عشاء سيجمع في لوكسمبورج المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ووزراء داخلية دول أوروبية وممثلين عن هذه الشركات. ويأتي اللقاء غداة اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين خصص لمحاربة الإرهابيين وتطرف إلى الشبان الأوروبيين الذين يتوجهون إلى سوريا والعراق للقتال هناك. وسيبحث المشاركون «التحديات التي يطرحها استخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين والردود المحتملة، كما سيناقشون الأدوات والتقنيات التي تسمح بالرد على نشاطات الإرهابيين على الإنترنت»، وفقا للمتحدث. وأضاف أن المجتمعين لن يبحثوا إجراءات محددة أنما الطريقة التي يمكن من خلالها للمؤسسات الخاصة والحكومية التعاون في ما بينها. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت امس إنه أمر بشن حملة لمنع الدعاة المتشددين من دخول البلاد وسط تصاعد التوتر مع الجالية المسلمة في أعقاب سلسلة من الحملات الأمنية. وقال إن الدعاة الذين يبثون الكراهية سيستبعدون من الآن فصاعداً من عملية منح تأشيرات الدخول. يأتي هذا النظام الجديد الأكثر صرامة والذي قال أبوت إنه لن يتطلب تشريعاً جديداً في أعقاب اجتماع عام عقده حزب التحرير الأسبوع الماضي في سيدني. وانتهز المعلقون المحافظون فرصة الخطاب وطالبوا بفرض قيود أكبر على الدعاة المتطرفين. وقال أبوت «ما نريد القيام به هو التأكد من أن الدعاة المعروفين ببث الكراهية لن يأتوا إلى هذا البلد لنقل رسالتهم المتطرفة التي تحدث انقساماً». وأضاف «ما أفعله هو إعلان أنه سيكون لدينا من الآن فصاعدا نظام جديد يضمن منع دعاة الكراهية من القدوم إلى أستراليا لنشر أفكارهم المتطرفة والغريبة والمسببة للشقاق». (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©