«البيان» الكويتية تحتفي بالشاعر يعقوب السبيعي

صدر عن رابطة الأدباء في الكويت العدد 485 لشهر ديسمبر الجاري من مجلة “البيان” الثقافية الشهرية. واحتفت البيان في نسختها الجديدة بالشاعر “يعقوب السبيعي”.. شاعر الزمان والمكان” كما جاء في توصيفه من قبل المجلة التي قدمت ملفاً قرائياً خاصاً عن الشاعر وشخصيته تكريماً له، حيث تصدرت صورته صفحة المجلة الأولى وتنوعت الدراسات والشهادات التي ضمها الملف بين قراءة للدكتور عبدالله المهنا بعنوان “إيقاعات متنوعة”، ودراسة عن جماليات المكان في شعر يعقوب السبيعي للدكتورة نسيمة الغيث ودراسة عن “فلسفة الزمان في شعر يعقوب السبيعي للدكتورة سعاد عبدالوهاب”، وقراءة عن دلالات العنوان في شعر يعقوب السبيعي للدكتور موسى ربابعة ودراسة عن “استيحاء التراث في ديوان.. إضاءات الشيب الأسود” للدكتور أحمد عبدالتواب عوض ودراسة للدكتور تركي المخيض عن “جدلية الإنسان والمكان في شعر يعقوب السبيعي”. وسبق أن قدمت جميع هذه الدراسات في يوم تكريم قسم اللغة العربي بكلية الآداب في جامعة الكويت الشاعر يعقوب السبيعي ضمن احتفالية يوم الأديب الكويتي. وللشاعر يعقوب السبيعي مساهمات واضحة ومؤثرة في خريطة الشعر الكويتي عبر دواوينه “السقوط الى الأعلى” عام 1979 و “مسافات الروح” عام 1985 و”الصمت مزرعة الظنون عام 1989، و “إضاءات الشيب الأسود” 1997. كما تعددت الموضوعات والإبداعات النصية في عدد “البيان” من قراءات نقدية أسهم فيها سمير أحمد الشريف بدراسة تحت عنوان “الرجل والمرأة.. في نصوص فاطمة العلي” والقاص العراقي فيصل عبدالحسن في دراسته “أسماء مستعارة للسحرة.. المغامرة والابتكار وفي نص سيف الرحبي”. وتضمن العدد مقالات لفاضل خلف بعنوان “كلمة في وداع الأستاذ السقاف” وناصر الملا في “الجنس الآخر.. رؤية وجودية للأنثى” وأمل عبدالسلام في “جمر النكايات.. رسالة يوصلها المؤلف للقراء” وهداية سلطان السالم عن “أبو القاسم الشابي”. وكتب عبدالله الحاتم الخالد الحاتم تحت موضوعة أعلام مقالة عن “شاعر الكويت مهند راشد بروسلي” وكتب الدكتور سيد إبراهيم آرمن وزهرة بندبي قراءة لمسرحية بداية النهاية وعناصرها الفنية. وفي حقل حوار ترجم حسين عيد حواراً لولياميز ريمون ليزلي مع الروائي ماريو فارجاس يوسا صاحب “حرب نهاية العالم” 1981 و”قصة اليخاندرو ماتيا الحمراء” 1984 وأعمال أخرى. وتضمن العدد في الأبواب الثابتة للشعر والقصة، حيث قدم الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل قصة “عندما يورق الشرق” وعبدالله خليفة “المطر يموت متسولاً” وابتسام إبراهيم قيرسي “اللهاث الأول” وحسين نديم “الحلم”. أما في الشعر فقد أسهم الشعراء فاضل السفان وكريمة ثابت وفهد العسكر ومحمود شوقي الأيوبي والدكتور خليفة الوقيان بقصائد متعددة الرؤى والتوجهات.