«ولد الديرة» يحارب السرطان.. والوقيان يجرى جراحة «دقيقة»

خضع الفنان الكوميدي الكويتي خالد العقروقه الشهير بـ”ولد الديرة” لجلسات العلاج الكيماوي إثر إصابته بمرض السرطان. ويتخذ الفنان الذي قضى 15 عاماً من عمره في إضحاك الناس من المستشفى الأميركي في تايلاند مقراً لإقامته بغرض العلاج هناك على نفقته الخاصة بعد أن تأخر الحصول على أمر علاج مجاني من وزارة الصحة في بلاده، خصوصاً أن طبيبه نصحه بسرعة الخضوع لجلسات كيماوية بعد أن استأصل الورم الخبيث من القولون. يقول خالد: “أردت استكمال علاجي نزولاً عند رغبة الطبيب الملحة، وحين تعذر الحصول على موافقة رسمية (سريعة) بالعلاج على نفقة الدولة، أرسلت تقاريري الطبية للمستشفى الأميركي في تايلاند وردوا علي بتوافر علاج عندهم أقل كلفة مادية وبكثير من العلاج في أوروبا، فسافرت وبدأت الجلسة الأولى من أصل ست جلسات بالكيماوي، وقبل أيام تلقيت اتصالاً يفيد بالموافقة على ابتعاثي للعلاج في فرنسا، لكنني كنت قد بدأت المرحلة الأولى من العلاج تحت إشراف أطباء عالميين”. واستشاط فنانون كويتيون غضباً من تأخر الأمر بعلاج ولد الديرة على نفقة الدولة، وطالبوا بتحويل أمر علاجه من فرنسا إلى تايلاند، ودفع تكاليف العلاج ما تقدم منها وما تأخر. وتواصل الفنان حسين عبدالرضا وعبدالكريم عبدالقادر وطارق العلي مع مسؤولين كويتييتن بغرض تحويل أمر علاجه من باريس إلى بانكوك، وتجري الأمور الآن من أجل تحقيق هذه الرغبة. وكان ولد الديرة ـ بحسب قوله ـ ضحية تشخيص طبي خاطئ في الكويت فعلى مدى سنتين كاملتين لم يعرف أحد من المستشفى الأميري ومستشفى مبارك أن السرطان قد استشرى في جسده، وذهب تشخيصهم إلى احتمال إصابته بتضخم في الطحال، أو التهاب في القولون العصبي، إلى أن ساقته نصيحة أحد الأطباء للذهاب للمستشفى العسكري الذي اكتشف إصابته بالسرطان وحوّله فوراً إلى مستشفى حسين مكي جمعة لاستئصاله بعد أن استحوذ على مساحة كبيرة من جسده، وبالتحديد في أجزاء من القولون والطحال والأمعاء. علاج الوقيان في بوسطن وفي مكان آخر من العالم، وتحديداً في مدينة بوسطن الأميركية يرقد المذيع الكويتي بركات الوقيان، بعد إصابته بكسور ورضوض وخلع في الكتف إثر سقوطه في المنزل، ما تطلب تدخلاً طبياً سريعاً، إلى أن تطور الأمر وتحول إلى حاجة ملحة لإجراء عملية جراحية دقيقة لإعادة الأمور إلى طبيعتها. وطمأن بركات الذي خضع لعملية جراحية معقدة في أميركا، يعقبها علاج طبيعي ربما يمتد إلى شهرين كاملين، محبيه على صحته، وقال إنها في تحسن مستمر. ولفت إلى أن الأضرار الكبيرة التي طالت أجزاء من جسده تحتاج إلى الصبر والتأني في العلاج، وقال: “أستمد قوتي وفألي الحسن من اتصالات الناس بي، كبيرهم وصغيرهم، وشعوري بمحبتهم الغامرة”، متمنياً من الجميع الدعاء له بالشفاء العاجل. وتكفل تلفزيون الوطن بنفقات علاج الوقيان كاملة، ما أعتبره بركات “وقفة رجل شهم وسخي هو الشيخ خليفة العلي”، الذي له الفضل من بعد الله في التحسن الكبير الذي طرأ على صحتي”.