دبي (الاتحاد) - قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، إن الطلبة أصبحوا أكثر إقبالاً على وسائل التعليم الحديثة والتقنيات وتكنولوجيا المعلومات، إذ باتت كل هذه الوسائل مقصداً مهماً للطلبة على اختلاف أعمارهم ومراحلهم الدراسية، لاكتساب المعرفة، والنهل من العلم ومحاكاة لغة العصر، وذلك مواكبة للعملية التعليمية وبيئتهم المدرسية التي تشهد عمليات تطور نوعية.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه معرض “العودة إلى المدارس” الذي نظمته طيران الإمارات في فندق ميدان في دبي صباح أمس، برعاية الوزارة ومشاركة عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية منها شرطة دبي والإدارة العامة للدفاع المدني، ومواصلات الإمارات، وهيئة الطرق، كما شارك في المعرض عدد كبير من المؤسسات والشركات المتخصصة في مجال التعليم والتوعية البيئية والصحية، وحضر الافتتاح مجموعة من المسؤولين والتربويين والجهات ذات العلاقة.
ولفت معالي القطامي إلى أن معرض العودة للمدارس يعد فرصة مهمة، إذ يتيح المجال لإطلاع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وإدارات المدارس، على وسائل التعليم المتنوعة وأدواته الحديثة، والتعرف إلى مجموعة المستلزمات المدرسية،والأجهزة المتخصصة في مجالات الصحة والتغذية واللياقة البدنية، فضلاً عما يقدمه المعرض من توجيهات توعوية وإرشادية، تتصل بسبل الحفاظ على سلامة الطلبة.
ولدى تفقده أجنحة المعرض، ثمن معالي وزير التربية الدور المجتمعي الكبير الذي تقوم به طيران الإمارات، وتفاعلها مع الأنشطة التعليمية التي تتبناها الوزارة وترعاها، كما أشاد بدور المؤسسات الوطنية المشاركة، وإسهاماتها المميزة في سبيل تهيئة الأجواء التعليمية المناسبة للطلبة.
من جانبها، قالت كرستين ويفر مديرة المعرض، لقد تم اختيار شعار “التفاعل” لمعرض العودة إلى المدارس، ليكون معبراً عن الهدف الرامي إلى تشكيل حوار بناء بين الطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات العارضة للمستلزمات التعليمية، فيما ذكرت أن المعرض ممتد إلى ثلاثة أيام لإتاحة فرصة استفادة أكبر عدد من الطلاب والطالبات مما يقدمه.
عدد اليوم
