الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوجسيم: دورينا مريض والشفاء بتأهل فريقين إلى نصف نهائي آسيا

بوجسيم: دورينا مريض والشفاء بتأهل فريقين إلى نصف نهائي آسيا
25 سبتمبر 2013 14:27
أكد علي بوجسيم رئيس لجنة الحكام الأسبق والمحاضر بالاتحاديين والآسيوي والدولي لكرة القدم أن دورينا للأسف مريض، مشيراً إلى أنه لن يسترد عافيته في ظل هذا الوضع، وقال: روشتة شفاء دورينا تتمثل في تأهل فريقين من الإمارات إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا وفي هذه الحالة من الممكن القول إن الدوري شفى من العلة التي أصابته طوال السنوات الماضية وجعلته في هذه الوضعية. وأشار المونديالي السابق إلى أن زمن الكرة الحقيقية والفعلية في أى شوط من دورينا لا يتعدى 25 دقيقة، مؤكداً أنه أصبح لا فرق بين اللاعبين “المحترفين” و”الهواة” في ظل هذه المباريات الضعيفة وغياب التكنيك في استلام الكرة، الذي تدل على غياب معرفة اللاعبين بأبجديات اللعبة نظراً لعدم تدرجهم من المراحل السنية حتى الوصول إلى الفريق الأول مما كان له المرود السلبي على المستوى الفنى العام للمسابقة، حيث ظهر ذلك جلياً في أول جولتين، من دوري الخليج العربي ليبقى الوضع على ما هو عليه. وعن أزمة “الانضباط” التي كانت حديث الساحة الرياضية خلال الساعات الماضية، أكد بوجسيم حان وقت إيجاد الحلول الجذرية حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء الإدارية بإيجاد آلية من أجل إبلاغ الأندية في الوقت المناسب مع الوضع في الاعتبار أن مباريات الدوري تقام في أيام الإجازات، مبيناً أن العملية الإدارية بحاجة إلى “انضباط”. ونوه بوجسيم بأن ما حدث في أزمة “الانضباط” ليس بـ”الكارثة الإدارية”، كما يتصور البعض وإنما خطأ إداري في غياب التنظيم حيث ينبغي نشر القرارات الصادرة من لجنة الانضباط في وقتها ولا مجال لأى تأخير يكون له انعكاساته السلبية. وقال: إذا وصفنا إيقاف عدنان حسين بالكارثة الإدارية، فهذا يعني أننا قاصرون عن وضع الحلول للمشاكل التي تواجه كرتنا. وفيما يتعلق باتهام البعض للحكام الكيل بمكيالين، قال رئيس لجنة الحكام الأسبق إنه يتحدث من ناحية فنية بحتة لأن مثل هذه الاتهامات تدخل في الذمم ولا مكان لها في قاموس التحكيم، وأضاف: التحكيم الإماراتي بخير مع التأكيد على وجود بعض الأخطاء التي ينبغي معالجتها بالتركيز بشكل عام في خط الـ18 وجواره حتى يكون الحكم بكل طاقاته في هذه المنطقة من أجل كشف الأخطاء الفنية، وأن يكون تركيز الحكم في نصف الملعب على الناحية الإدارية حتى يتبين حالات الطرد كحالة فنية. وأشار بوجسيم إلى أن هدف الجزيرة الملغي في مباراة الوصل في الجولة الثانية للدوري نظرياً صحيح وعملياً يصعب ضبطه، وما ينطبق على هدف الجزيرة الملغي ينطبق أيضاً على هدف دبى في مرمى الإمارات، فنظرياً فيه تسلل، ولكن عملياً وواقعياً بقدرات البشر لا يمكن الجزم بأنه من تسلل إلا بالرجوع إلى الإعادة التليفزيونية والخطوط مع الوضع في الاعتبار أن تكون الإعادة لثلاث مرات إعادة وإيقاف. وتابع: الخطأ في عالم التحكيم لا يعتبر خطأ في التطبيق لأنه عملياً يكون قاضي الملعب ما بين التركيز على الكرة وعلى اللاعبين في جزء من الثانية خاصة أن الكرة أسرع منه. وأكد بوجسيم أنه لم يولد من يجزم في مثل هذه الحالات ويجب تقبل القرارات الصادرة بشأنها، مشيراً إلى أن مثل هذه الحالات صادفته خلال تحليله في “مونديال” جنوب أفريقيا في حالة تسلل معينة والتي تم تفسيرها بجزء من الثانية، حيث ستظل هذه الحالات في عالم التحكيم، كما هى نظراً لأن الحالات الدقيقة التي فيها جزء من القدم أو جزء من الكتف مستحيل عملياً ضبطها، وينبغي تقبلها كجزء من اللعبة. وعن مطالبة بعض الأندية بحكام أجانب بعد أن ظلت بعض الأخطاء تطل برأسها من الحين للأخر في المباريات، قال بوجسيم: كل من يطلب بقضاة ملاعب أجانب ينبغي أن يكتب تعهداً بنجاحهم مع تحديد أسماء الحكام الذين لم يتعرضوا لأي خطأ خلال مسيرتهم التحكيمية، متسائلاً: هل يوجد حكم لا يخطئ؟!، وأضاف: الأخطاء موجودة في الدوريات الأوروبية وغيرها، والتي لا تصل كرتنا إلى 10% من مستواها. وأكد بوجسيم أنه رهن إشارة اتحاد الكرة ولجنة الحكام في أى مشورة فنية خاصة بالحالات التحكيمية وغيرها من أجل دفع مسيرة التحكيم الإماراتي إلى الأمام والوصول به إلى آفاق النجاح. وتابع: علاقتي مع يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة منذ 35 سنة، مبيناً أنه سيقدم النصح لقضاة الملاعب سواء كان في الاتحاد أو خارجه حتى يحققوا الطموح المطلوب، الذي يسهم في الارتقاء باللعبة خاصة أن الجميع في “قارب واحد”، آملاً أن تحقق مسيرة التحكيم أهدافها المنشودة. وعن الناحية القانونية في مطالبة بعض اللاعبين بـ”جرعة ماء في دوري الخليج العربي أكد بوجسيم من حق اللاعبين شرب الماء والدليل ما حدث في بطولة الأمم الأفريقية، التي أقيمت ببوركينا فاسو بسبب ارتفاع درجة الحرارة في هذه البطولة، والتي وصلت إلى 43 درجة إضافة إلى “مونديال 94”، حيث كانت الرطوبة عالية. وعن نيته للترشح لأى منصب آسيوي في انتخابات 2015 أكد بوجسيم أنه لا يسعى لأى منصب إداري خلال الفترة المقبلة بعد أن خدم الإمارات وآسيا، وقال: كان لدى الحماس للعمل في الاتحاد الآسيوي لكن محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الأسبق وقف حائلاً دون تحقيق رغباتي مما أدى إلى تراجع حماسي خاصة أن رئيس الاتحاد الآسيوي الأسبق وضع شخصيات ليس لها تاريخ في آسيا في لجان الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أنه فقد كل الحماس للعمل في اللجان الآسيوية. وعن مدى ترشح يوسف السركال لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي في دورة 2015 بعد خسارته الانتخابات السابقة، قال بوجسيم: الإمارات مؤهلة لمثل هذا المنصب الآسيوي الكبير، وأضاف: يجب على السركال ألا يقحم نفسه في الانتخابات الآسيوية المقبلة إذا لم يخطط من الآن لخوض هذا التحدي الجديد بوضع القياسات الخاصة بهذه الانتخابات فإذا أعطته الأمل من الممكن الترشح لهذا المنصب الآسيوي الرفيع نظراً لأن أى خسارة سيكون لها انعكاساتها السلبية على كرة الإمارات وعلى السركال نفسه مما يتطلب عملاً كبيراً من الآن في حالة ترشح السركال أو غيره مع التأكيد على أن السركال يملك من القدرات التي تؤهله لذلك.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©