علاء المشهرواي، عبدالرحيم حسين، وام (غزة، رام الله) - سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، ليهود متطرفين باقتحام ساحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة، وإقامة شعائر تلمودية فيها، خلال احتفالات بمناسبة حلول السنة العبرية «روش هاشانا» الجديدة.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوقاً عسكرياً شاملاً على الضفة الغربية المحتلة لتأمين الاحتفالات اليهودية التي ستنتهي مساء غد الثلاثاء.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تقرر منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل، وتقييد حركة الفلسطينيين، والسماح فقط بدخول عدد قليل من ذوي الحالات الإنسانية إلى إسرائيل.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من عناصرها على الحواجز الأمنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية والقدس الغربية ومداخل المدن الكبرى، ونصبت حواجز تفتيش متحركة وثابتة على طول خط التماس بين الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، وفي أماكن الاحتفالات وتجمعات اليهود والصلاة والعبادة والمتنزهات والحدائق العامة والشواطئ وأماكن اللهو والترفية. كما عززت قواتها في البلدة القديمة وسط القدس الشرقية والطرق المؤدية إلى حائط البراق المجاور للمسجد الأقصى المبارك.
وذكر أحد حراس المسجد الأقصى، أن جماعات اليهود دنست حائط البراق وساحات ومرافق المسجد، حيث تجمعت منذ الليلة قبل الماضية وأدت شعائر تلمودية تحت حراسة قوات إسرائيلية.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 أطفال فلسطينيين من سكان حي راس العامود جنوب المسجد الأقصى المبارك، زعمت أنهم حرق كتباً تلمودية عثروا عليها في المقبرة اليهودية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الحي وحي الطور المجاور.
إلى ذلك، سلمت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين، هم نادر نبيل الرجبي وأمين علي البكري ومحمد رزق السلايمة، أوامر بمصادرة أراضيهم الواقعة قُرب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل. وقال رئيس مجلس بلدة خربة الديرات جنوب الخليل محمد العدرة إن سلطات الاحتلال سلمت أيضاً الفلسطينيين موسى محمد حسين ومحمد حسن العمور وعيسى جبر العدرة أوامر بوقف بناء منزلين وإقامة خزان مياه لري مزرعة مساحتها 5 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون في البلدة.
عدد اليوم
