19 سبتمبر 2012
أكد بحث أجراه علماء من ألمانيا، أن البشر تدخلوا قبل نحو 3500 سنة في الطبيعة وبشكل جوهري، لدرجة تسببت في إلحاق كوارث طبيعية شديدة بها.
وقال باحثون من جامعة "جوته" في مدينة فرانكفورت إنهم اكتشفوا ثلاث مستعمرات بالغة القدم في النمسا، تهدمت بسبب كوارث طبيعية تسبب بها البشر. ورأى العلماء أن أعمال الحرق المتعمد للغابات في الأودية القريبة من هذه المستعمرات السكنية ساهمت في حدوث انهيارات أرضية في هذه المستعمرات.
وبحسب ما أوضحه روديجر كراوزه، المشرف على الدراسة، فإن العلماء يعتقدون أن هذه الآثار هي أقدم دليل على الكوارث الطبيعية التي تسببت فيها يد الإنسان في منطقة جبال الألب مما يعني أن الانهيارات الوحلية والمناطق الجبلية الخالية من الأشجار ليست ظاهرة خاصة بالعصر الحديث، فما يحدث اليوم في الألب حدث بالفعل قبل آلاف السنوات.