أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات ، في افتتاحية العدد العاشر من مجلّتها «طوارئ وأزمات» الذي صدر أمس «أن الالتحاق بالخدمة الوطنية حدثٌ تاريخي، بكل ما للعبارة من معنى».
وأضافت تحت عنوان «الخدمة الوطنية شرف ووفاء وتضحية» أن شباب الإمارات «تقاطروا من مختلف إمارات الدولة، ليقفوا بحماس وفخر أمام بوّابات مراكز التدريب».
وأكَّدت أن الخدمة الوطنية والاحتياطية ليست تجنيداً إجباريّاً، وأن الملتحقين بها يَعون هذه الحقيقة تماماً، ذلك أن حبّهم لوطنهم، هو الذي حملهم على التسابق إلى مراكز التسجيل الأولى.
وأشارت إلى أن المجنَّدين الخمسة آلاف، التحقوا بالخدمة الوطنية والاحتياطية، وهم على يقين بصواب الخطوة التي يخطونها، لما سيكون لها من أثر إيجابي بالغ، على تطوير تجربتهم، وصقل شخصيتهم، وتدريباً على الانضباط والالتزام ومهارات عسكرية وتنظيمية وإدارية وقيادية، دفاعاً عن كل شبر من الوطن».
وشدَّدت «الهيئة» على أن الهدف الأسمى من الخدمة الوطنية والاحتياطية، ليس العمل على زيادة عديد القوات المسلَّحة، أو العسكريين القادرين على حمل السلاح فحسْب، بل بناء أجيال من الشباب المسلَّح بالقِيَم والمبادئ وبالوعي الوطني.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
