الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هيئة البيئة أبوظبي تعد خطة لتطوير الخدمات البيطرية

هيئة البيئة أبوظبي تعد خطة لتطوير الخدمات البيطرية
6 يناير 2008 03:09
كشفت خطة أعدتها هيئة البيئة أبوظبي لتطوير واقع الخدمات البيطرية في الإمارة للسنوات الثلاث المقبلة عن وجود أوجه قصور متعددة في الخدمات البيطرية المقدمة لقطاع الثروة الحيوانية· واقترحت الخطة التي عرضتها ''الهيئة'' على اللجنة التنفيذية في المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وتقرر عرضها على إحدى الجهات الاستشارية المتخصصة من أجل المراجعة الفنية وتحديد الميزانية المطلوبة للتنفيذ اقترحت ثمانية برامج رئيسية ومجموع خطواتها التنفيذية 49خطوة، تهدف في مجملها إلى تعزيز الأمن البيولوجي لإمارة أبوظبي، وحماية الإنسان والبيئة من المخاطر البيولوجية وغير البيولوجية ذات المنشأ الحيواني· وتضمنت بنود الخطة التي حصلت ''الاتحاد'' على نسخة منها ثلاثة بنود شمل الأول مراجعة الواقع الحالي لما يتعلق بالثروة الحيوانية ''الإحصائيات المتوفرة والخدمات المقدمة والكوادر البيطرية العاملة''، فيما شمل البند الثاني خطة العمل الخاصة بتطوير واقع الخدمات البيطرية الحالي والخدمات المقدمة لها وفق رؤية علمية خالصة تواكب التطور الشامل في الإمارة، وشمل البند الأخير الموازنة المالية المقترحة· وتسعى الخطة من خلال محاورها إلى العمل على تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض وغيرها من العوامل الضارة بها، والسيطرة على دخول الأمراض المعدية إلى الإمارة والقضاء على الأمراض المستوطنة فيها، ومراجعة وتحديث كافة القوانين والأنظمة السارية لترخيص مشاريع الثروة الحيوانية· كما تعمل على تحديث نظام الرقابة الحالي على كافة الأنشطة المتعلقة بالتربية والإنتاج الحيواني، وتأمين نظام طبي بيطري يستجيب لمتطلبات الأمن البيولوجي، إضافة إلى رفع كفاءة وأسلوب أداء النظام الصحي البيطري في الإمارة، وإشراك القطاع الخاص من عيادات بيطرية ومختبرات في النظام الصحي البيطري، والوصول إلى المتابعة الطبية الدقيقة لكافة الحيوانات الإنتاجية، والربط الإلكتروني بين الجهات ذات العلاقة، وحماية الحياة البرية· وفيما يتعلق بمراجعة الواقع الحالي للخدمات البيطرية، فإن الخطة أشارت إلى اتساع رقعة التوزيع الجغرافي للعزب والمزارع (مختلف أماكن التربية عموماً) وصعوبة الوصول إليها لتقديم الخدمات البيطرية، هما من أهم معوقات الأداء الجيد للخدمات البيطرية، ويتضح أن عدد الكوادر البيطرية قليل مقارنة بحجم الثروة الحيوانية· وقالت إن هناك ضعفاً في برامج السيطرة على الأمراض المعدية، وضعفاً في البنية التحتية وخصوصاً وسائل النقل والاتصالات، وعدم وجود استراتيجيات للوقاية والاستعداد للأمراض المعدية الجديدة في حال دخولها الدولة، وعدم وجود قواعد بيانات دقيقة سواء للحيوانات أو للخدمات المقدمة· وكشفت أن عدد الأطباء البيطريين العاملين في العيادات البيطرية في إمارة أبوظبي لا يتناسب (قليل) مع حجم الثروة الحيوانية في الإمارة والنتيجة هي ضعف الأداء وعدم إمكانية تنفيذ الاستراتيجيات، فعدد الحالات المستقبلة كبير جداً نسبة إلى عدد الأطباء، ومستوى الخدمات متدنٍ نظراً للعجز في الكادر البشري، علاوة على أن عدد الفنيين والعمال (مساعد فني) يبلغ 17 عاملاً مما يضع أغلب الضغط على الأطباء· وفيما يخص نسبة الإصابة بالأمراض السارية (المعدية) المشخصة في إمارة أبوظبي إلى أعداد الحيوانات، أظهرت الإحصائيات نسباً متفاوتة للإصابة، فيما تؤشر على وجود قصور في برامج التطعيم· وانطلقت خطة العمل المقترحة والخاصة بتطوير واقع الخدمات البيطرية الحالي والخدمات المقدمة لها لتحقيق الأهداف الرئيسية باتجاه ثلاثة محاور رئيسية الأول بشأن خطط حماية الثروة الحيوانية من الأمراض ومن كافة العوامل الأخرى الضارة بها، والثاني يتعلق تطوير قوانين الترخيص ومراقبة أداء كافة الأنشطة الاقتصادية والصحية المتعلقة بالثروة الحيوانية، وتناول المحور الأخير تطوير النظام الصحي البيطري الحالي وتنظيم تسجيل الثروة الحيوانية· خطط عاجلة للمكافحة فيما يتعلق بخطة وآلية التنفيذ للاستراتيجية والسقف الزمني للتنفيذ، تم تشكيل لجنة فنية لغرض وضع آلية تنفيذ أولية للاستراتيجية مع وضع سقف زمني محدد للتنفيذ، وقد استندت آلية التنفيذ إلى المحاور الرئيسية الثلاثة لتحقيق الأهداف المنشودة من الاستراتيجية، ولكل محور برنامج واحد أو أكثر لغرض التنفيذ، ولكل برنامج عدد من الخطوات التنفيذية قصيرة المدى (أقل من عام) وطويلة المدى (أكثر من عام)· وستقوم اللجنة الفنية الرئيسية بمسح للموارد البشرية المتوفرة داخلياً لغرض رصد كفاية هذه العناصر وكفاءتها للقيام بمسؤولياتها، وكذلك تحديد الجهات المسؤولة عن التنفيذ بعد مسح الموارد البشرية، إضافة إلى وضع الموازنة المالية الخاصة بتنفيذ الاستراتيجية· تسجيل وترقيم الحيوانات الإنتاجية فيما يخص تقييم النظام الصحي البيطري القائم وتنظيم تسجيل الثروة الحيوانية، دعت خطة العمل إلى استحداث نظام تسجيل وترقيم الحيوانات الانتاجية في إمارة أبوظبي وتنظيم عملية تسجيلها وآليات مراقبتها· وأشارت إلى أهمية دراسة نظام العمل القائم حالياً وأسلوب توزيع الخدمات البيطرية على الإمارة، ودراسة مدى كفاية الجهاز البيطري للاستجابة لمتطلبات العمل الحالية والمستقبلية· وبينت ضرورة دراسة تحسين الظروف المعيشية للطبيب البيطري وإلغاء أسلوب التعيين المؤقت (باليومية) لهم، ودراسة وسائل تطوير الهيكلين الإداري والفني لكوادر الجهاز البيطري في الإمارة مع الأخذ بعين الاعتبار التدرج الأكاديمي للدرجات العلمية التي تستجيب لمتطلبات العمل الميداني والبحث العلمي· أرشيف للأمراض المسجلة اقترحت خطة هيئة البيئة أبوظبي بشأن خطط الحماية، بداية دراسة الوضع الحالي للأمراض المعدية المستوطنة في الإمارة بحيث تتضمن، استحداث أرشيف تفصيلي لكافة الأمراض المسجلة أو المستوطنة في الإمارة، وتحديد أنواع المسببات المرضية لهذه الأمراض في مختبرات مرجعية لاعتماد أنواع العتر الفيروسية أو البكتيرية المسببة لها، إلى جانب وضع الدراسات التفصيلية لكل مرض من هذه الأمراض بحيث تتضمن كافة المعلومات العلمية والإحصائية عنه (قاعدة بيانات متكاملة)، وصولاً إلى دراسة العوامل البيولوجية أو غير البيولوجية المسببة في انتقال وانتشار كل مرض منها· ودعت إلى رسم الخطط الاستراتيجية الطويلة المدى للسيطرة على كل مرض من الأمراض المعدية المسجلة في الإمارة والقضاء عليها، ووضع خطط السيطرة والمعالجة للعوامل البيولوجية وغير البيولوجية المسببة لانتقال الأمراض ومسبباتها· وشددت على أهمية وضع خطط طوارئ استراتيجية تحدد الأمراض المعدية غير المسجلة في الإمارة وطرق السيطرة والقضاء عليها في حال دخولها إليها· نفوق 7 جمال و38 رأساً من الأغنام تجار العين يؤكدون سلامة مواشيهم العين - جميل رفيع: لم تتأثر تجارة المواشي في العين بالحالات المحدودة للحمى القلاعية التي أصابت العشرات من رؤوس الماشية في شمال العين، وأكد تجار المواشي بالعين سلامة تجارتهم ومواشيهم، لافتين الى أن الوضع في السوق طبيعي ولم يتأثر· وأفاد التجار بعدم وجود أي أمراض تشكل وباءً في السوق، مشيرين إلى أن أغنامهم تتمتع بصحة جيدة، وأنهم يواصلون تجارتهم كالمعتاد ولم يلحظوا أي بوادر لنفوق الأغنام بشكل مقلق أو يثير مخاوفهم، مؤكدين اهتمام الجهات المعنية في مدينة العين بهذه القضية· وقال التجار: لو كانت هناك إصابات -لا قدر الله- فسيقومون على الفور بإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات التي من المفترض أن تتخذها في مثل هذه الحالة· وفي لقاءات أجرتها ''الاتحاد'' مع التجار أمس، أكد التاجر عبدالمالك البلوشي أنه لا يوجد أي نفوق للأغنام في قطيعه الذي يصل إلى أكثر من مائة رأس، وأشار دين محمد ''أحد تجار السوق'' إلى أن كل الأغنام التي لديه سليمة،·وأوضح محمد صالح أنه لا توجد ظاهرة نفوق أغنام لديه، وإن كان عدد قليل من الأغنام قد نفق لديه، ولا يعرف سبب ذلك، لافتاً إلى أنه ربما يعود ضغط الحيوانات على بعضها البعض أثناء النقل، حيث يتم نقل كمية كبيرة بالسيارة،· وقال ماجد موسى ''تاجر للأغنام العمانية'': إن ثلاث غنمام نفقت لديه الأسبوع الماضي، موضحاً أنها أُصيبت بحمى أو زكام، مشيراً إلى المخاط الذي يسيل من أنوفها· وقال: إنه تخلص منها، وإن مواشية الآن بصحة جيدة· ويؤكد حميد عبدالله أنه لا يوجد أي نفوق في الحيوانات لديه، وهذا ما أكده أيضاً تجار المواشي: محمد حامد، ومسلم مسعود· ويقول مير محمد، ومنصور البلوشي ''تاجرا أبقار'': إنه لا توجد أي إصابات بأي أمراض في قطعانهما منذ أكثر من شهرين، وإنها تتمتع بصحة جيدة· من جانبه، أكد الدكتور البيطري يونس محمد محمد من إدارة الصحة العامة ببلدية العين الذي يعمل بمسلخ الأهالي أنه لم يلحظ أي إصابه بمرض الحمى القلاعية خلال الفترة الماضية، موضحاً وجود بعض الأمراض العادية في بعض الأغنام التي ترد إلى المسلخ مثل اليرقان، الحمى المالطية، الضعف العام في بعض الأغنام والماعز، والديدان الكبدية، مشيراً إلى ازدياد الإصابة بمثل هذه الحالات، ولفت إلى وجود الديدان الشريطية فيما يتعلق بالأبقار· وقال: إنه يتم اتخاذ الإجراء الطبي اللازم حيال كل حاله سواء بالتخلص منها أو التخلص من العضو المصاب· وأكد الدكتور يونس محمد أنه إذا لاحظ أي حالة تحمل أعراض الحمى القلاعية، فسيتم الاتصال بالجهات المعنية للوقوف على الأمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها مثل إعدامها والتخلص منها بشكل صحي، مشدداً على وجوده الدائم في هذا الموقع لخدمة الجمهور · وأهاب بضرورة أن يقوم الجمهور بالذبح داخل المسلخ، وعدم الاعتماد على القصابين المتجولين، حرصاً على سلامتهم، مشيداً بما تبذله الدولة من إجراءات لتحقيق هذا الغرض· أكد ايلي سالم مدير العمليات بشركة لافاجيت المسؤولة عن النظافة في القطاع الشمالي من إقليم العين، تراجع الرؤوس النافقة · وأضاف أن فرق النظافة التابعة للشركة التي تعمل بالمنطقة الشمالية من العين مازالت تعثر على أعداد من الحيوانات النافقة، حيث تم أمس، وبحسب مدير العمليات جمع 7 جمال و38 رأساً من الأغنام النافقة، موضحاً أنه تم العثور على الرؤوس النافقة في الحاويات التابعة للشركة والمنتشرة بجوار العزب وأمام المزارع في كل من: الخزنة، وبدع بنت سعود، والهير، وبوسمرة، واليحر، و''المساكن''، وسويحان بالمنطقة الشمالية من العين· وتم التعامل معها وفق الإجراءات المتبعة، وذلك بالتخلص منها عن طريق حرقها في أماكن خاصة· خلال 4621 زيارة تفتيشية أبوظبي للرقابة الغذائية يعدم 514 طن أغذئية فاسدة إيهاب الرفاعي: أعدم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أكثر من 258 طنا من اللحوم والأسماك والدواجن الفاسدة و256 طنا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية خلال 4621 زيارة تفتيشية قام بها مفتشو الجهاز في مختلف المواقع والمناطق· وأوضح مصدر مسؤول بجهاز ابوظبي للرقابة الغذائية أن مفتشي الجهاز قاموا خلال شهر ديسمبر بعدة حملات تفتيشية على مختلف محلات الأغذية والمأكولات والسوبر ماركت ومحلات اللحوم والأسماك والدواجن وأسفرت تلك الحملات عن مخالفة 71 محلا و إغلاق 7 محلات لبيع المواد الغذائية وإعدام 256 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بالإضافة إلى قيام مفتشي الجهاز بالتفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك حيث بلغ عدد الزيارات التي قام بها المفتشون أكثر من 1696 زيارة شملت مختلف المحلات في ابوظبي والعين والغربية وأسفرت تلك الزيارات عن إعدام 258 طنا من اللحوم والأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والتي يشكل تناولها خطرا على صحة الإنسان·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©