الجزائر (وكالات)
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الجزائر ومصر تواجهان تحديات إقليمية خطيرة في هذه المرحلة. وقال شكري في تصريح صحفي عقب لقائه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه إن مصر والجزائر تواجهان في المرحلة الحالية تحديات تتعلق بالأوضاع «الخطيرة في المنطقة العربية خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا». وأضاف أنه استمع إلى رؤية الرئيس بوتفليقه في كل هذه القضايا التي تهم البلدين. وأكد أن الاهتمام بالتعاون المصري الجزائري « يظل وثيقا للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب».
وكان الوزير المصري وصل إلى الجزائر في وقت سابق أمس الأول تلبية لدعوة من نظيره رمضان لعمامرة التقى خلالها كذلك رئيس الوزراء عبدالمالك سلال. وأفاد بيان لرئيس الوزراء الجزائري أنه تم خلال اللقاء تقييم العلاقات الثنائية عشية انعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية المصرية المزمع التئامها يومي 13 و14 نوفمبر المقبل بالقاهرة والتي ستشهد التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لديناميكية تعزيز العلاقات بين البلدين. ودعيا إلى اتخاذ المزيد من المبادرات والتشاور بين مختلف القطاعات المعنية بالتنمية الاقتصادية.
وكان شكري قد صرح لدى وصوله إلى الجزائر في وقت سابق من أمس الأول أن زيارته ترمي إلى الدفع بعلاقات التعاون الثنائية بين البلدين إلى « مستويات أرقى» وأنه يحمل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الجزائري.
وفور وصوله أجرى مشاورات مع نظيره الجزائري بشأن الأوضاع الداخلية في ليبيا في ضوء التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية الليبية. وناقش وزيرا الخارجية المصري والجزائري أيضاً سبل تفعيل مبادرة دول الجوار الجغرافي لليبيا والتي تم تبنيها خلال اجتماعهم على المستوى الوزاري في القاهرة يوم 25 أغسطس الماضي ودور مصر والجزائر في هذا الشأن في ضوء تولي البلدين رئاسة اللجنة السياسية واللجنة الأمنية والعسكرية على التوالي. تناولت المباحثات بين الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
عدد اليوم
