الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميريام عطاالله تشارك في أوبريت «عشت سوريا»

ميريام عطاالله تشارك في أوبريت «عشت سوريا»
26 أكتوبر 2011 21:45
تواصل الفنانة السورية ميريام عطا الله تنويعاتها على مقام الفن، فبعد موسم درامي حافل شاركت فيه بأربعة أدوار جديدة، عادت إلى الغناء، لتشارك مع المطرب خلدون دياب في أوبريت غنائي وطني بعنوان «عشتِ سوريا»، فضلاً عن غنائها لشارة فيلم تلفزيوني جديد من كلمات وألحان معتز خليل وتوزيع نزار تارك، والفيلم بعنوان «بين الأحراج المتكاثفة» سيناريو الدكتور طالب عمران وإخراج فادي زغيب. تقول ميريام عطا الله لـ «الاتحاد»، إن ألبومها الغنائي الموعود، يضم ثماني أغنيات جديدة تتناول مواضيع متنوعة ورومانسية، ولكن طرحه في الأسواق مؤجل حتى تهدأ الأوضاع في سوريا، ويتوقف نزيف الدماء في أكثر من بلد عربي، وتضيف: لا أستطيع الاحتفال بالفرح والغناء للحب، بينما تسيل الدماء في كل مكان، وأنا أنتظر حتى تلتئم الجراح وتهدأ النفوس وتستقر الأوضاع. ردود أفعال مشجعة ميريام شاركت هذا العام بأربعة أعمال درامية حققت من خلالها حضوراً لافتاً على الشاشة الصغيرة، وتعتبر دورها في الجزء الثالث من المسلسل الاجتماعي «صبايا»، من أبرز هذه المشاركات، فهي المرة الأولى التي تلعب فيها دوراً كبيراً ومن أدوار البطولة الأولى، فجسدت شخصية «رانيا»، وهي فتاة من أم لبنانية وأب سوري تتصف بالطيبة إلى درجة السذاجة، ولديها اهتمامات غريبة، منها رياضة «اليوجا»، حيث تعتبر نفسها فيلسوفة وتؤمن بالروحانيات وتلتزم بتناول الأطعمة النباتية، بينما يتوافر لها وقت طويل لا تعرف كيف تملؤه، فهي تفتقر للطموح، وتعاني من فقدانها لعائلتها. وتضيف ميريام: سعدت كثيراً بهذه التجربة، إلى جانب الصبايا الأربع جيني إسبر، وكندة حنا، وديمة قندلفت، وندين تحسين بك، وقد سادت أجواء العمل روح الألفة والتعاون، وخصوصاً مع وجود المخرج ناجي طعمي بأسلوبه المميز والمتقن. وتوضح ميريام أن الانطباعات وردود الأفعال التي وصلتها بعد عرض العمل مشجعة جداً، وقد سرتها كثيراً، وتعتبر أن «صبايا» حقق لها انتشاراً جيداً هذا العام نظراً للشعبية التي يتمتع بها. أما عن دورها في مسلسل «الزعيم» مع المخرج مأمون الملا فوصفته بالصعب لأنها بعيدة قليلاً عن أجواء الحارة الشامية، وهي ابنة ريف مدينة دير عطية في منطقة القلمون السورية، لكنها حاولت أن تعطي الدور حقه وبذلت مجهوداً إضافياً لمحاكاة شخصية البنت الشامية، حيث لعبت دور زوجة أحد أبناء الزعيم. وكان لميريام أيضاً مشاركة في مسلسل «يوميات مدير عام» في دور موظفة مستهترة مع الفنان الكبير أيمن زيدان ومن إخراج زهير قنوع، لكنها تشعر الآن أنها كان يمكن أن تقدم الشخصية بشكل أفضل، لو أتيح لها الوقت المناسب، لأنها وقعت العقد ودخلت التصوير في اليوم التالي، ولم يكن أمامها مدة زمنية كافية لدراسة الشخصية وتقديمها بشكل ترضى عنه شخصياً، وتقول ميريام: لكني سعدت كثيراً بالوقوف إلى جانب أيمن زيدان وعدد من نجوم الكوميديا في سوريا، وهي تجربة من التجارب المهمة في مشواري المهني. ولعل الحضور الجماهيري الأوسع لميريام كان هذا العام من خلال مشاركتها في مسلسل «في حضرة الغياب»، رغم صغر دورها فيه، فهو عرض على اثنتي عشرة محطة فضائية، ولعبت فيه شخصية صحفية لبنانية مشاكسة تقع في غرام الشاعر محمود درويش، لكنها في النهاية تتزوج ابن عمه، وتقول ميريام إن هذه الشخصية افتراضية، بهدف إغناء الخطوط الدرامية للعمل. مروجو الشائعات وترى ميريام أن على الفنان ألا يراهن على دور معين دون غيره، مهما كان مهماً، فردود فعل المشاهد لا يمكن توقعها، وكذلك مدى انتشار المسلسل على المحطات الفضائية، كما أن النجومية لا يمنحها للفنان دور معين، وإنما هي أمر يقدره الجمهور، من حصيلة جهد الممثل ومحبته له، فإما أن يحب الجمهور الفنان فيعطيه لقب نجم أو لا. وترجع ميريام أسباب تأخرها عن احتلال موقعها بين نجوم الصف الأول في سوريا إلى توزيع نشاطها الفني بين التمثيل والغناء، وانقطاعها لفترة عن التمثيل بسبب عقد الاحتكار الذي وقعته في لبنان بعد مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي»، ما اضطرها للبقاء بعيداً عن الوسط الفني الدرامي في سوريا لست سنوات، رغم أنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، وأن أبناء دفعتها حققوا انتشاراً كبيراً خلال السنوات الماضية. كما تحمل ميريام المسؤولية لبعض مطلقي ومروجي الإشاعات الذين يدعون بين فترة وأخرى أنها اعتزلت التمثيل من أجل الغناء أو العكس، وهذا ليس صحيحاً، فهي تحب كليهما، وهما يشكلان الجناحين الذين يدفعانها بقوة في عالم الفن. سر لهجتي اللبنانية توضح ميريام أن أسباب إجادتها للهجة اللبنانية وتقديمها دورين هذا العام بها، تعود إلى لهجة أهالي دير عطية، وهي لهجة قريباً جداً من اللهجة اللبنانية إن لم نقل إنها نفسها، فقريتها «برشين» قريبة جداً من الحدود اللبنانية في هضبة القلمون التي تشكل امتداداً طبيعياً لجبال لبنان، وبالتالي فهذه اللهجة هي لهجتها الأصلية، ولا تجد صعوبة في أدائها، كما أنها أمضت في لبنان نحو ست سنوات، بعد مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي»، حيث وقعت عرض احتكار وقدمت أغنية واحدة، ما جعلها تلتقط الكثير من المفردات اللبنانية. وهكذا قدمت في «صبايا» بلهجة لبنانية، وكذلك في مسلسل «في حضرة الغياب».
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©