الأربعاء 1 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

معرض أبوظبي الدولي للكتاب ينطلق غداً بمشاركة 637 دار نشر

معرض أبوظبي الدولي للكتاب ينطلق غداً بمشاركة 637 دار نشر
16 مارس 2009 01:46
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تنطلق غداً فعاليات الدورة التاسعة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في أرض المعارض بأبوظبي تحت شعار ''اكتشف روعة الكلمة''· ويشارك في المعرض 637 دار نشر من 52 دولة، بزيادة في عدد الناشرين الدوليين بنسبة 32% عن الدورة الماضية، كما أصبحت دور النشر الأجنبية تشكل ما نسبته 35% من عدد الناشرين الإجمالي وبنسبة زيادة 50% في مساحتها المحجوزة ضمن المعرض والتي تشغل 1000 متر مربع إضافية أو بما يعادلها زيادة 14% لتصبح المساحة الكلية لمعرض هذا العام 7850 مترا مربعا· ويحفل معرض الكتاب في دورته التاسعة عشرة بمجموعة من النشاطات التي ستقام وفق برامج تخصصية منها المنبر الحر ومجلس كتاب وركن توقيع الكتب ومنبر الإلقاء ومعرض الكتب القديمة والنادرة وركن الأطفال وعروض الطبخ ومعرض التعرف على اللغة الألمانية· كما يجمع المعرض الناشرين من كافة أنحاء العالم في إطار خلق بيئة لتحفيز المشاريع المشتركة مع التركيز على حقوق النشر والملكية الفكرية، وإطلاق مبادرة أضواء على حقوق النشر· أعلن ذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس في المجمع الثقافي بأبوظبي بحضور محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وجمعة القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وإبراهيم أحمد الأنصاري المدير العام لشركة دولفين للطاقة في الدولة بوصفها الراعي البلاتيني للمعرض وكلاوديا كايزر مديرة شركة كتاب المشروع المشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الدولي· وفي كلمته بالمؤتمر توجه محمد خلف المزروعي بالشكر والامتنان والتقدير للفريق أول سمــــو الشيخ محمد بن زايــــــــد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب ولكل إبداع ثقافي من منطلق تأكيد سموه على أن العلم هو أساس التقدم، وأن اقامة معرض الكتاب في مدينة أبوظبي سنوياً يأتي متوافقاً مع المكانة المتنامية لهذه المدينة، كمركز للثقافة والعلوم يحرص على تعميق الفكر ويدعم الثقافة بكل أنماطها ومختلف فروعها· وأضاف ''كما نشكر سموه على مبادرة دعم مشتريات طلبة المدارس والجامعات من معرض الكتاب، بما يعمل على تحفيز فئات الأطفال والشباب على القراءة والتزود بالكتب ورفع المستوى التعليمي والثقافي لديهم''· وأكد المزروعي على أهمية النشاطات الفكرية والفعاليات الثقافية والتخصصية التي تشترك في المعرض ومنها جائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة الرواية العربية ومشروع كلمة للترجمة الذي تخطى بكثير مع بداية عامه الثاني حاجز الـ100 كتاب مترجم إلى اللغة العربية، إضافة إلى مشروع قلم وازدياد نسبة اصدارات دار الكتب الوطنية بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف واصدارات أكاديمية الشعر· وأشار إلى أن الهيئة قد رفدت المكتبة العربية بأكثر من 300 كتاب سنوياً وتعد القارئ بالمزيد· وقال ''في عام 2006 أطلقنا استراتيجية تطوير معرض أبوظبي الدولي للكتاب من رؤية طموحة بأن يصبح المعرض ملتقى فعلياً للناشرين والكتاب والمفكرين والمدافعين عن حقوق الملكية الفكرية، وأعلنا في حينها عن 10 جوانب أساسية لاستراتيجية التطوير ليتم تنفيذها على 3 مراحل خلال فترة زمنية قدرها 3 سنوات''· وأضاف ''اليوم نجد أننا وقبل الفترة التي حددناها لأنفسنا قد تمكنا من تحقيق جزء كبير من طموحاتنا''· وأكد المزروعي أن دولة الإمارات هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي سجلت حضورها على قائمة أبرز 20 دولة في العالم لأدنى معدلات القرصنة· من جانبه قال جمعة القبيسي لقد نجحت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث - بالتعاون مع شركة كتاب ومشاريع صناعة الكتاب ذات الصلة التي أطلقتها الهيئة - في تثبيت أبوظبي كأحد أبرز محاور النشر الدولية· وأضاف ''نجاح أبوظبي في استقطاب دور النشر الأجنبية هو ما يؤكد أن أبوظبي اليوم أحد أهم المحاور الدولية الجديدة للنشر، فالعارضون لدينا من خمس قارات و52 دولة''· وحدد القبيسي مجموعة من الدول المشاركة ومنها أميركا وألمانيا وفرنسا كونهم يمثلون الثقل بالنسبة للأسواق الأدبية، واليونان والعراق والهند ذات التاريخ الطويل من التقاليد الأدبية، واعتبر ذلك نسيجاً تمت حياكته في أبوظبي عاصمة الثقافة والكتاب في المنطقة· واعتبر القبيسي استضافة أبوظبي لمؤتمر اتحاد الناشرين الدولي السابع لحقوق النشر من 28 فبراير حتى 1 مارس 2010 والذي سيقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط خطوة مهمة على طريق تفعيل المشاريع الخاصة بصناعة الكتاب· أما إبراهيم الأنصاري فقد قال''قد يفاجأ الكثيرون أننا كشركة متخصصة في مجال الطاقة ترعى معرضاً للكتاب ومع ذلك فقد أدركنا منذ البداية ان التزامنا بدعم مختلف البرامج التي تعود على مجتمعنا بالنفع العظيم، هو جزء لا يتجزأ من نجاحنا''· واضاف ''ببساطة شديدة أن أحد أهم أهداف هذا الحدث هو تشجيع الناس على القراءة ونحن كدولفين للطاقة نفخر أشد الفخر بدعم البرامج التي ترفع مستوى الوعي الثقافي والفكري''· ومن جانب آخر قالت كلاوديا كايزر ''إننا نطمح في شركة كتاب إلى جعل أبوظبي نقطة استراتيجية للنشاط الثقافي والإعلامي في المنطقة''· وأضافت ''سيكون المعرض فرصة لتبادل التجارب والخبرات إقليمياً وعربياً وعالمياً ونحن فخورون جداً أن يكون معرض أبوظبي امتداداً لهذه الشراكة بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت''· وأشارت إلى أهمية معرض الكتب القديمة والنادرة ومعرض الطبخ وما يرافقه من فعاليات عملية وإصدارات لكتب خاصة بالطبخ وصلت إلى 600 كتاب معروض· ثم دعت كايزر مجموعة من الطباخين الحاضرين في المؤتمر للحديث عن أهمية هذا النشاط الجديد في معرض الكتاب·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©