أحمد النجار (دبي) انطلق أمس مهرجان السعادة الذي تنظمه الدكتورة رسل النعيمي، ضمن مبادرة، تقود فيها فعاليات السعادة عبر رحلة ملهمة بطابع اجتماعي وترفيهي وتثقيفي، ترفع شعار المتعة والفرح والفائدة تحت مظلة 6 أهداف أساسية، هي نشر السعادة، قيم التطوع، إطلاق مبادرات تحاكي عام الخير، الدعوة لدعم بنك الإمارات للطعام، رسائل توعوية، وندوات تربوية محفزة للمرأة والطفل. وتنطلق سفينة السعادة يومياً من قرية البوم السياحية بدبي، حاملة على متنها قوافل من زوار المهرجان وضيوفه والداعمين له، في رحلة ملهمة، تستمر ساعة كاملة. أسبوع الخير وأعربت مؤسسة المبادرة الدكتورة رسل النعيمي، أن مهرجان السعادة هو تظاهرة اجتماعية تتماشى فعالياتها تحت مظلة عام الخير، مشيرة إلى أن مهرجان السعادة بأسابيعه الأربعة المميزة، سيشمل أسبوع السعادة، وأسبوع الخير والطفل، وأسبوع الجمال والصحة، وفعاليات للمرأة والطفل، وندوات ومحاضرات يلقيها خبراء ومختصون تنسجم مع عام الخير والتطوع وتحث على دعم بنك الإمارات للطعام، ويتخلله مسابقات ترفيهية وجوائز وسحوبات للزوار، كما يوفر فرصة لإقامة معارض للبيع ضمن أنشطة المهرجان المصاحبة. وقالت رسل إن مهرجان السعادة فكرة استلهمتها من خلال العديد من المبادرات الوطنية، وأوضحت: أنا دائماً أبحث عن طرق إبداعية توصل السعادة بأساليب عملية حقيقه للناس وواضحة يلمسها كافة المجتمع لرفع وتيرة السعادة ونشر الوعي المجتمعي، فتبلورت لديّ فكرة المهرجان، واخترت أن يكون شعاره «السعادة للجميع» من دون تمييز أو تحديد جنس أو دين أو جنسية، وهو بالمناسبة مفتوح لكل الفئات العمرية ويهدف إلى دعم 6 أهداف هي السعادة والتطوع وعام الخير وبنك الإمارات للطعام، ويدعم المرأة والطفل. وعن أبرز الأفكار والرسائل والقيم التي تسعى لإيصالها للمجتمع من خلال المهرجان، قالت: أسعى إلى نشر السعادة والرضا والرفاه الاجتماعي لكل الناس، وأعلم جيداً أن هذا ليس بالأمر السهل، ولكنني موقنة أنني سأنجح في فعل الكثير من ذلك، ويجب أن نتعلم أولاً الطريق للوصول إلى تحقيق السعادة. وبسؤالها هل من معايير معينة تم بموجبها اختيار المتحدثين والخبراء ضمن الندوات المصاحبة خلال المهرجان، قالت: تم اختيار المتحدثين بكل حرص وعناية كونهم واجهة المهرجان والمحرك الفاعل لنشر فكرته وتجويد أهدافه، لكن الأهم خلفيتهم الثقافية ورصيدهم المعرفي والفكري ومدى الاستفادة من حضورهم وأطروحاتهم، وأخذنا بعين الاعتبار سيرة إنجازاتهم وما قدموه للمجتمع فنحن نبحث عن جواهر حقيقية تصدر الفائدة للناس. ولم يقع اختيارنا فقط على النساء بل على العكس هناك عدد كبير من الرجال المهمين الملهمين والناجحين يشاركون في المهرجان. وأشارت د. رسال إلى أن جميع الرحلات على سفينة السعادة مجانية ويتم خلالها استضافة الزوار وتقديم المشروبات والمقبلات الخفيفة، لافتة إلى أن من أبرز الجلسات المصاحبة هي للدكتور علي الكيالي بعنوان «الله يريد السعادة» والأستاذ فهد هيكل «التفكير الإيجابي» وعدد كبير من الموضوعات ذات القيمة الاجتماعية والتربوية والإنسانية. وصفة للسعادة ولفت أن هناك موضوعات أخرى غير السعادة سيشهدها زوار وضيوف المهرجان، لاسيما الندوات التي تنسجم مع الأهداف الستة التي يدعمها المهرجان، وبالحديث عن فلسفتها الخاصة عن السعادة، قالت: السعادة ليست دواء نشرب منه فنصبح سعداء، أو يشربه أحد فيصبح سعيداً، لكنها الرغبة بالسعادة من خلال وضع أهم النقاط التي تسبب سعادتنا، ثم العمل على صناعتها وتحقيقها وبلوغها. وسأحاول ترجمة رسالة السعادة عبر المهرجان عن طريق تعليم الجمهور الأساليب والطرق المختلفة للوصول للسعادة، وغايتي هي إيصال السعادة لأكبر شريحة اجتماعية في الإمارات.