هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، أن الضربة الجوية التي‏? ?استهدفت ?زعيم ?تنظيم «?داعش» ?أبو ?بكر ?البغدادي ?ومعاونيه، ?نفذتها ?طائرات? ?عراقية ?بالتعاون ?مع ?مديرية ?الاستخبارات ?العسكرية، مشيرة الى انه اصيب ونقل الى سوريا للعلاج ، لتحسم بذلك هوية الجهة التي نفذت العملية لا سيما بعد تردد أنباء تفيد أنها كانت من تنفيذ طائرات أميركية . واكتفت القيادة المركزية الأميركية من جهتها بالقول إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 18 ضربة جوية في العراق على مقاتلي «داعش»، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها لاتستطيع تأكيد معلومات بغداد بشأن إصابة أو مقتل البغدادي. وعرضت الداخلية وثيقة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات‏? ?الاتحادية ?كشفت ?فيها ??أسماء ?قتلى ?ومصابين أكثر ?من ?40 ?عنصرا ?من ?قيادات? «?داعش» ? في غارة ?للطيران ?العراقي ?في ?القائم ?غرب ?الأنبار، ? مشيرة الى أن «الضربة الجوية التي نفذتها طائرات عراقية بالتعاون مع‏? ?مديرية ?الاستخبارات ?العسكرية ?استهدفت ?اجتماعا ?عقد ?في ?روضة ? في جوار ?مدرسة? ?الكندي ?في ?منطقة ?سعدة ?التابعة ?للقائم ?غرب ?الأنبار، ?لأخذ ?البيعة ?من ?مجموعة? ?إرهابية ?قدمت ?من ?سوريا». وأكدت ?أن «?الغارة ?أسفرت ?عن ?إصابة ?زعيم ?التنظيم ?أبو? ?بكر ?البغدادي ?ومقتل ?حارسيه ?أبو ?حذيفة ?اليماني ?وأحمد ?عطا ?الله»?. وأضافت الداخلية أن الغارة أسفرت أيضا عن مقتل عمر العبسي وهو خبير‏? ?متفجرات ?سعودي ?الجنسية، ?فضلا ?عن ?مصرع ?أحمد ?سالم ?السلماني ?الملقب ?بأبو ?عمر، ? وهو ?مسؤول ?عن ?ما ?يعرف ?بـ«أشبال ?الجنة»، ?ويقف ?وراء ?تفجير ?العديد ?من ?الأحزمة? ?الناسفة ?ضمن ?ما ?يسمى ?بـ«ولاية ?الفرات»?. وقالت ?إن «??بين ?القتلى? ?المدعو ?أبو ?قتيبة ?مفتي ?ولاية ?الفرات، ?والمسؤول ?عن ?إعدام ?الكثير ?من? ?العراقيين، ?والمدعو ?أبو ?يوسف ?وهو سوري ?الجنسية??». كما قالت إن «بين القتلى أبو عبد الرحمن الشيشاني، وهو أهم‏? ?قيادات ?الإرهاب ?في ?سوريا، و?ناصر ?طالب ?الداهري، ?وهو ?قيادي? ?سابق ?في ?القاعدة ?عمل ?مع ?أبو ?مصعب ?الزرقاوي»?، وأضافت «?كما ?قتل ?ما? ?يعرف ?بوالي ?الأنبار ?المدعو ?لطيف ?السويداوي، ?وما ?يعرف ?بوالي ?القائم ?الملقب? ?بأبو ?خطاب ?عمر ?الراوي، و?مقتل ?ما ?يعرف ?بوالي ?أعالي ?الفرات ?أبو ?زهراء? ?المحمدي، ?وسامر ?محمد ?مسؤول ?الأمنية ?في ?القائم، ?وكنعان ?مهيدي ?أمير ?راوة? ?ووليد ?العاني ?أمير ?منطقة ?عنة»??. ولفتت الوزارة إلى أن «زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي نقل إثر إصابته‏? ?إلى ?داخل ?الأراضي ?السورية ?عن ?طريق ?المجرم ?مناف ?عاصم ?بعجلات ?سوداء ?وعجلة? ?إسعاف»?. وبينت ?أن «?قوة ?من ?التنظيم ?الإرهابي ?استقبلت ?البغدادي، ?ومعه ?كل ?من ?صدام ?المرسومي ?وأبو ?رقية ?السعودي ?وأبو ?أحمد ?التونسي، ?وبصحبتهم ?أطباء ?من? ?معسكر ?الجديد ?لمعالجة ?البغدادي??. وظهرت تقارير متضاربة بشأن مصير البغدادي نفسه بعد أن استهدفت هجمات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم موقعين يوم الجمعة الماضي. وقال التلفزيون العراقي أمس إن هجوما جويا أودى بحياة أحد مساعدي البغدادي قرب الفلوجة. وقال التلفزيون «إن القتيل هو أبو حذيفة اليماني». وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس إنها لا يمكنها تأكيد التقارير عن مقتل أو إصابة لبغدادي في العراق. وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين «ليست لدينا أي معلومات لتأكيد التقارير الصادرة من العراق عن أن البغدادي إما قتل وإما أصيب.» إلى ذلك قالت القيادة المركزية الأميركية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 18 ضربة جوية في العراق على مقاتلي «داعش» منذ الجمعة حتى يوم أمس. وقالت القيادة في البيان إن سبع ضربات في العراق وقعت قرب بيجي، في حين أصابت ضربات أخرى أهدافا داخل الفلوجة أو بالقرب منها ومواقع في الموصل والقائم وحديثة والرمادي والرطبة. وفي السياق قال كريس ميرفي السيناتور عن الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأميركي، إن قرار إرسال الرئيس باراك أوباما 1500 جندي إضافي للعراق لن يجدي نفعا. وأضاف في مقابلة على شبكة CNN «لا اعتقد أن أوباما لديه القدرة والسلطة في الوقت الحالي على إرسال 1500 جندي دون اللجوء إلى الكونجرس، القوات الأميركية التي تم إرسالها ستكون عبارة عن ضمادة جروح مؤقتة، إذا لم تكن هناك حكومة شمولية في بغداد، والأهم من ذلك أن هذا هو اليوم الـ60 منذ إعلان أوباما استراتيجيته والكونجرس تقع عليه مسؤولية دستورية السماح بذلك.