أبوظبي ( الاتحاد) أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ضرورة تكثيف جهود جميع الجهات المعنية بمراقبة وضمان سلامة النقل المدرسي بهدف التعاون المشترك وتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة في نقل الطلبة. وشدّدت في اجتماع ضم قيادات حكومية للتباحث في تدابير سلامة النقل المدرسي، وضم مسؤولين من دائرة النقل في أبوظبي وشرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للإعلام والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومواصلات الإمارات، على أهمية عدم التهاون في تطبيق تدابير محكمة واتخاذ إجراءات صارمة في حق أي مخالفات سلامة النقل المدرسي، بما يسهم في تجنب أي حوادث أو مخاطر قد تهدد أبناءنا الطلبة سواء كانت ناتجة عن مخالفات أو إهمال. وقالت الدكتورة القبيسي: «علينا جميعاً دون استثناء بذل جهود مكثفة من أجل ضمان أعلى مستوى من الأمن والسلامة والذي يحول دون وقوع أي حوادث مؤسفة عند الانتقال بين المنزل والمدرسة. وأوضحت معاليها أنه على الرغم من حرصها الشديد على اضطلاع جميع الهيئات المعنية بمسؤولياتها الرقابية والتنظيمية وتنسيقها من أجل التأكد من اتخاذ كافة تدابير السلامة في النقل المدرسي ومعاقبة المخالفين لها»، إلا أن هناك دوراً حيوياً يتمثل في تحمل المجتمع وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم مسؤولية التوعية بإجراءات الأمن والسلامة والإبلاغ عن أي مخالفات قد تشكل خطراً على التلاميذ أثناء تنقلهم من منازلهم إلى المدرسة والعكس.ومن جانبه، صرح العميد مهندس حسين الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي ورئيس اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي أن «العمل يجري على قدم وساق لمتابعة التزام مشغلي النقل والمشرفين عليه بتطبيق كافة تدابير الأمان والسلامة لأبنائنا الطلاب، وبث الاطمئنان والراحة في نفوس أولياء الأمور، آخذين في الاعتبار ضرورة التعاون المكثف والحثيث مع كافة الجهات الحكومية والمجتمعية المعنية»، كما شدّد العميد على «أهمية التأكد من وجود مشرفين، مؤهلين وملمين بإجراءات السلامة وتحديد مسؤولياتهم بدقة، لمرافقة الطلاب والإشراف على سلامتهم، وعلى النظام داخل وسائل النقل المدرسي».