الطالبة نانسي ناصر، في الصف التاسع، تقول إنها تشعر بالألم والحزن الشديدين عندما تكون هناك عملية إرهابية للحوثي والمخلوع، وقالت «لولا دولة الإمارات ودعمها لعدن لما درست هذا العام، فبعد أن دمرت عصابات الحوثي والمخلوع مدرستنا، وبعد أن فقدت الأمل في مواصلة دراستي وتعليمي، جاء الدور الإماراتي كبارقة أعادت لي الأمل وحققت حلمي بعد أن أعادت الإمارات بناء مدرستي ومدارس أخرى في عدن». المحامية عضو مبادرة «رأي عام»، انتصار العلوي، تقول «في كل مرة أسمع فيها عن عمل إرهابي للحوثي والمخلوع، أشعر بغصة تخترق صدري، وأريد أن أصرخ بوجه كل من يدعي البطولة، وكل من يقتل باسم الإسلام، لكن من يسمع النداء. وأقول لإخوتنا في دولة الإمارات، الدَّين علينا كبير، والله لو أن نصفنا مات أهون علينا من أن يتأذى زائر أو ضيف عندنا، لكن أسال الله أن يتغمد شهداءكم برحمته».