أين أنت أيها البلبل الجميل؟ شوقي إليك يشدو يناجي تغريدة الود النبيل أين صوتك يحاور نافذتي؟ أين لونك يبهج الدنيا ويناغي وحدتي؟ أي سماء ضيّعتك؟ أي صحراء خطفتك؟ أي ريح بعثرت ريشك وعن عنواني غربتك؟ كم كنت كريماً وأنت تغني لي كم كنت أليفاً ترفرف على شباك غرفتي عد يا جميل إلى واحتي عد لأسرق دورك وأصير عصفورتك لا تغنِ·· فقط أنصت لترنيمة معزوفتي! زينب الفداغ أبوظبي