صنعاء (الاتحاد)- دعا الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس أطراف الصراع في بلاده إلى “فتح صفحة جديدة من أجل الأجيال” القادمة. وقال هادي، في اجتماع استثنائي ضم مستشاريه ورئاسة البرلمان ورؤساء الكتل النيابية،: “ما زلنا في وضع حساس ودقيق، ويحتاج اليمن إلى كل الجهود المخلصة من أجل الخروج من الظروف الصعبة” التي يعانيها اليمن على خلفية انتفاضة العام الماضي، التي أجبرت سلفه علي عبد الله صالح، على التنحي، نهاية فبراير. وأضاف هادي، في الاجتماع الذي حضره مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، :”يكفي اليمن صراعات ونزاعات ومنعطفات منذ قيام الثورة اليمنية” في شمال وجنوب البلاد في العامين 1962 و1963، داعياً “جميع القوى السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية” إلى “تحمل مسؤوليها الوطنية الكبرى خصوصاً في هذا الظرف الدقيق والحساس”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.وشدد على ضرورة “تلافي كل التداعيات وتهيئة المناخات الملائمة والأجواء المناسبة للولوج إلى المؤتمر الوطني الشامل” الشهر المقبل، مؤكداً أن الحوار الوطني هو “المخرج الآمن من أجل السلام والوئام”. من جانبه، قال مستشار الرئيس الانتقالي ورئيس لجنة الحوار الوطني، عبد الكريم الأرياني، إن لجنة الحوار بصدد الانتهاء من مهمتها الرئيسة في إطلاق مؤتمر الحوار في 15 نوفمبر المقبل.