الرباط (ا ف ب) - اعتبر الاتحاد الاوروبي ان وضع حقوق الانسان في المغرب تطور بشكل “ايجابي”، حسب ما اعلن سفيره في الرباط انيكو لاندابورو الاربعاء، مضيفا مع ذلك انه لا تزال توجد “اوضاع مريبة”، وكذلك في مجال معاملة المهاجرين غير الشرعيين. وقال بعد اجتماع استمر يومين في الرباط للجنة الفرعية لحقوق الانسان، ان الاتحاد الاوروبي “مرتاح كثيرا لتطور الاشياء. لقد اقمنا مع السلطات المغربية حوارا صريحا وموضوعيا” حول المسألة. وتجتمع هذه اللجنة التي يشارك فيها مسؤولون اوروبيون ومغاربة سنويا، في اطار اتفاق الشراكة بين الاتحاد الاوروبي والمغرب. كما اشاد بالدستور الجديد الذي اقر العام الماضي واعتبر انه يمثل “قاعدة قانونية وسياسية اكيدة”. ولكن بالرغم من “هذه الدينامية الايجابية، من الواضح ان هناك اوضاعا مريبة لا تزال قائمة، وخصوصا وضع المهاجرين من افريقيا شبه الصحراوية”. واضاف “هناك شهادات قاسية جدا ومقلقة حول سوء المعاملة وصلت الينا”. ومن ناحيته، قال المسؤول عن قسم حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي شارل ميشال ان اجتماع الثلاثاء والاربعاء كان مناسبة ايضا لاجراء “محادثات ملموسة في مجال المساواة” بين الرجال والنساء.