عثر على بقايا رجل راقد في سريره في مدينة ليل، بعد مرور 15 عاما على وفاته وتحول جثته إلى هيكل عظمي بشمال فرنسا، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الشرطة إن المتوفى من أصل إسباني، وهو من مواليد عام 1921 وكان يقيم بمنزل صغير من الطابوق يقع في الحي القديم والراقي من المدينة. وأوضح مدير الأمن العام، أن أحد موظفي البلدية «عثر بمحض المصادفة» على الرجل، الذي تشير الدلائل إلى أنه مات بهدوء، مرتديا بيجامته في سريره، بعيدا عن أي شبهات إجرامية. وفي صندوق البريد الخاص بالبيت، عثر رجال الشرطة على رسائل تعود إلى عام 1996. وهو العام الذي يرجح أن صاحب البيت فارق فيه الحياة من دون أن يفتقده أحد.