القاهرة (د ب ا) - كشفت بيانات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن عدد ضحايا النزاع السوري منذ سقوط أول قتيل في مارس 2011 وحتى يوم أمس الأول، تجاوز 120 ألف قتيل. وأوضح المرصد في بيان أن عدد القتلى المدنيين تجاوز 61 ألف قتيل بينهم 6365 طفلاً و4269 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و18122 معارضاً مسلحاً. وأشار المرصد إلى أن خسائر القوات النظامية السورية تقترب من 30 ألف فرد، إضافة إلى أكثر من 18 ألف آخرين من عناصر الشبيحة والمخبرين الموالين للنظام. وأضاف أن هناك 5 آلاف من العسكريين المنشقين ومجهولي الهوية سقطوا كذلك. كما سقط في القتال 187 مقاتلاً من «حزب الله» اللبناني. ولا تشمل هذه الإحصائية أكثر من 10 آلاف معتقل مفقودين داخل معتقلات النظام، ولا تشمل أيضاً أكثر من 3 آلاف أسير من القوات النظامية لدى الكتائب المقاتلة. ويعتقد المرصد أن العدد الحقيقي للقتلى من مجموعات المعارضة المسلحة والخسائر البشرية في صفوف المقاتلين من جنسيات غير سورية ومن القوات النظامية هو أكثر بنحو 40 ألفاً من الأعداد التي تمكن من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين على الخسائر البشرية.