ميونيخ (د ب أ) - رفع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مستوى ضغوطه على الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من أجل فرض رسوم على السيارات الأجنبية التي تمر داخل البلاد. فيما أعلن نادي سيارات أوروبا ومقره شتوتجارت جنوب غرب ألمانيا معارضته لفرض رسوم على السيارات الأجنبية، معتبراً ذلك قرارا يزيد من البيروقراطية بدلا من جلب المزيد من الأموال إلى خزانة الدولة. وأكد ألكسندر دوبرينت الأمين العام للاتحاد المسيحي الديمقراطي مدعوما بتوجه المفوضية الأوروبية، أن حزبه يعتبر موضوع الرسوم غير قابل للتفاوض. وأضاف دوبرينت في رد على استفسارات لعدة وسائل إعلامية قائلا “بغير الرسوم على السيارات الأجنبية لن نوافق على معاهدة تشكيل ائتلاف حكومي”. كانت المفوضية الأوروبية أعلنت أن نموذج الرسوم التي قدمها الاتحاد المسيحي الديمقراطي لا يمثل انتهاكا للقوانين الأوروبية التي تحظر التمييز ضد الغير. وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي احتج على ذلك بأن رسوم السيارات لا يمكن تطبيقها لعدم توافقها مع القوانين الأوروبية السارية. وقال رئيس نادي سيارات أوروبا “إيه سي إي” فولفجانج روزه في شتوتجارت: “إن النفقات الإدارية الباهظة لتطبيق هذا الإجراء ستلتهم التحصيلات المتدنية المترتبة عليه”.