المنامة (ا ف ب) - قررت محكمة الاستئناف البحرينية أمس خفض مدة عقوبة سجن رئيس جمعية المعلمين البحرينية ونائبته اللذين وجهت إليهما محكمة ابتدائية اتهامات بالدعوة إلى قلب النظام، على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها المملكة في 2011، بحسب ما أعلن بيان للنيابة. وذكر بيان النيابة ومحامون أن المحكمة قررت خفض عقوبة سجن رئيس الجمعية مهدي أبوديب من عشر إلى خمس سنوات وعقوبة نائبته جليلة السلمان من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر. وأشار المحامون إلى أن أبوديب المسجون منذ العام الماضي حضر جلسة المحكمة الأمس، فيما لم تحضر السلمان التي أفرج عنها في أغسطس 2011 بكفالة بعدما أمضت خمسة أشهر قيد التوقيف. وبحسب بيان النيابة الذي أوردته وكالة أنباء البحرين الرسمية فإن محكمة الاستئناف سحبت تهمة الدعوة إلى قلب نظام الحكم التي كانت وجهتها إليهما محكمة السلامة الوطنية (الاستثنائية) بعد اضطرابات مارس 2011. وحكم على النقابيين أمس في محكمة الاستئناف بناء على إدانتهما بتهمة “استغلال” صفتيهما النقابيتين للتشجيع على الاحتجاج والدعوة إلى إضراب المعلمين وغلق المدارس.