شهد يوم 3 يونيو 2012 قراراً تاريخاً لاتحاد كرة القدم برفع عدد أندية المحترفين إلى 14 نادياً للمرة الأولى في تاريخ اللعبة بالدولة اعتباراً من موسم 2012 ـ 2013، بدلا عن 12 ناديا بعد توافق الجميع على هذا القرار الذي يخدم مصلحة كرة القدم ويقود الى تحقيق طفرة في المستوى الفني. وتبع هذا القرار اعتماد اتحاد كرة القدم دورة رباعية تجمع الشارقة والإمارات صاحبي المركزين الأخيرين في دوري المحترفين، والشعب والظفرة صاحبي المركزين الثالث والرابع في الدرجة الأولى (أ)، ثم تم تحديد آلية مبارياتها وتفرز تأهل الظفرة والشعب الى دوري الأضواء وينطلق بعد ذلك الموسم الجديد للمرة الأولى بـ14 ناديا. وتبع هذا القرار دمج دوري الدرجتين الأولى (أ وب) حتى تتطور المسابقة فنياً وتنظيمياً. ونبعت فكرة زيادة عدد أندية دوري الدرجة الأولى إلى 14 فريقا قبل سنتين وذلك لزيادة عدد المباريات تماشيا مع اقتراح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يأمل الزيادة ولكنه لم يفرضها، ويلبي القرار جانبا مهما من المعايير التي يطلبها الاتحاد القاري خاصة أنه يسهم في تحول هذا العدد من الأندية الى الاحتراف الكامل بكل متطلباته من بنيات تحتية. وأفرزت هذه الزيادة ارتفاع عدد مباريات بطولة دوري المحترفين الى 26 جولة بدلا من 22 جولة سابقا ليزيد مباريات كل ناد في الدوري الى أربع مباريات وهو ما يعزز احداث نقلة في المستوى الفني.