طالبت شركة "روتانا" للصوتيات الفنان المعتزل فضل شاكر بإعادة المبلغ الذي استلمه من أجل تنفيذ ألبوم جديد كدفعة أولى، بحسب "الجزيرة أونلاين" السعودي. يأتي موقف الشركة بعد أن قال شاكر إنها لم تكن ملتزمة معه خلال السنوات الثلاث الماضية، وإنه يرجو أن يتم فسخ العقد بينه وبينها بـ "التراضي". وأكد فضل شاكر خلال، لقاء تلفزيوني، اعتزاله الغناء وعالم الفن نهائياً، مضيفا أن القرار ليس له أي سبب سياسي بل شدد على أنه قرار ديني بحت لأنه شعر أنه في حياته الفنية بعيد عن دينه وربه، فجاء قرار توبته بابتعاده عن الفن والغناء. وأكد شاكر أن الموسيقى لم تعد تعنيه أبداً وهي بنظره حرام، ومن المستحيل أن يفكر بالعودة يوماً إلى الغناء والعزف، لكنه لن يتخلى عن مخزونه من الصوت الجميل وبأنه سيجيره لصالح الأناشيد الدينية. ولم يسلم الوسط الفني من انتقاد شاكر إذ وصفه بـ"الوسخ" وبأن قلوب الفنانين سوداء ويغارون من بعضهم البعض، وقال «عينهم على رزق بعضهم البعض». وأعرب شاكر عن ندمه الواضح لدخوله الفن، لكنه أكد أن كان يحب الغناء للغناء وليس للكسب أو غير ذلك، خصوصاً أن الغناء كان هو المهنة التي تؤمن له عيشه وعيش عائلته. وفي البرنامج، أكد الشيخ أحمد الأسير، وهو أحد أشهر المشايخ السلفيين في صيدا بجنوب لبنان، على توبة الفنان فضل شاكر واعتزاله الفن والتراجع عنه، مؤكداً أن الفنان المعتزل كان ولا يزال الداعم الأساسي والمباشر له ولأنصاره.