غزة ـ رام الله ـ ''الاتحاد'' ـ عواصم ـ وكالات الأنباء: وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طلب رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية بتمديد المهلة القانونية لتشكيل حكومة الوحدة والتى انتهت أمس، أسبوعين إضافيين، رغم تأكيد هنية أن الحكومة ستظهر للنور خلال أيام، فيما خيمت الخلافات على أجواء القمة المرتقبة بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت المقرر عقدها غداً، بينما أعلنت واشنطن ومصادر في رام الله أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستزور المنطقة في 22 مارس لمواصلة دفع الجانبين نحو مزيد من الخطوات لإحياء السلام· وحول ثاني قمة فلسطينية ـ إسرائيلية خلال أقل من شهر، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن عباس سيطرح على أولمرت مد الهدنة بين الطرفين إلى الضفة الغربية وملفات الأسرى والوزراء المخطوفين· على الجانب الآخر، شددت متحدثة إسرائيلية على الرفض المسبق لطرح الهدنة في الضفة أو فك الحصار· وقالت إن أولمرت سيناقش فقط مصير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ويسأل عباس عن كيفية إنفاق الأموال التى أفرجت عنها تل أبيب في يناير الماضي· وكشف رئيس كتلة ''حماس'' البرلمانية خليل الحية أن ملف شاليط في طريقه الى النهاية وأنه يسير بالتوازي مع ملف تشكيل الحكومة· وأضاف الحية أن ''حماس'' ترغب في أن ينتهي ملف الجندي الإسرائيلي الأسير مع إعلان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية· وفي بروكسل، خرج الاتحاد الأوروبي ببيان مخيب للآمال بإصراره على تلبية حكومة الوحدة الفلسطينية لمطالب ''الرباعية'' (الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وقبول الاتفاقات الموقعة) قبل التعاون معها·